للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو عند الطبري (١) من طريق (ابن ثور) (٢) عن معمر، ورواه العسكري في "الأمثال"، وأخرجه ابن مردويه (٣) من طريق عطية عن جابر موصولًا وسنده ضعيف.

وفي الباب عن ابن عباس من قوله، ذكره الفراء عن الكلبي عن أبي صالح عنه (٤).


(١) في "تفسيره" (٤/ ٤٩٦) حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر عن الحسن، قال: خرج النبيّ يومًا مسرورًا فَرِحًا وهو يضحك، وهو يقول: لن يغلب عسر يسرين، لن يغلب عسر يسرين ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)﴾. وهو مرسل عن الحسن صحيح.
كذا الأصل و (ز) وفي (م): "الطبراني" وهو خطأ.
(٢) في النسخ كلها "أبي ثور" والصواب "ابن ثور" كما في المصدر. واسمه: محمد بن ثور الصنعاني، أبو عبد الله، العابد، ثقة، من التاسعة، مات سنة تسعين تقريبًا. د س. "التقريب" (ص ٨٣١).
(٣) مفقود وقد وقفت عليه في "تخريج الكشاف للزيلعي" (٤/ ٢٣٦) ساقه بسنده ولفظه كاملًا: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن محمد بن السري: ثنا المنذر بن محمد بن المنذر: ثني أبي: ثنا يحيى بن محمد بن هانئ عن محمد بن إسحاق: ثني الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)﴾ قال رسول الله : "ابشروا؛ لن يغلب عسر يسرين … " وفيه قصة.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٥٠٠) من حديث جابر وعزاه لابن مردويه وذكر الحديث بطوله.
والحديث ضعيف من أجل عطية العوفي؛ فهو ضعيف مدلس وقد عنعن.
قال عنه أحمد: ضعيف الحديث ولينه أبو زرعة.
وضعفه النسائي والدارقطني وابن عدي وزاد: يعد من شيعة الكوفة.
وقال الحافظ صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا.
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٤٨)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٨٣)، "الضعفاء" للنسائي (ص ١٩٣)، "الكامل" (٥/ ٣٧٠)، "تهذيب الكمال" (٢٠/ ١٤٧)، "التقريب" (ص ٦٨٠). وقد ضعف إسناده الحافظ -بعد أن عزاه لابن مردويه- في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٧٢).
وضعفه الفتني في تذكرة "الموضوعات" (١/ ١٩٠).
(٤) أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٢٧٥): قال حدثني حِبَّان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لا يغلب يسرين عسرٌ واحد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>