للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (١) عن ابن مسعود موقوفًا أيضًا، أخرجه عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان (٢) عن ميمون أبي حمزة (٣) عن إبراهيم عنه قال: "لو كان العُسر في جُحْر ضَبّ (٤) لتبعه اليسر حتى يستخرجه، لن يغلب عُسْر يُسرين" (٥).


= وسنده موضوع؛ الكلبي متهم بالكذب، ومجمع على تركه؛ قال الثوري: قال لنا الكلبي: ما حدثت عني عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كذب فلا تروه. "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧١).
قلت: وهذا إقرار منه بوضعه الحديث إذا كان من روايته عن أبي صالح عن ابن عباس.
قال الدارقطني متروك. "العلل" (٦/ ١٩٣) وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو نعيم: أحاديثه موضوعة. وأجمع كلمة قالها أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه؛ هو ذاهب الحديث.
انظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧١)، "الضعفاء" لأبي نعيم (ص ١٣٨)، "الضعفاء" للنسائي (ص ٢١١).
(١) سقطت الواو من (م) وهو خطأ.
(٢) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٣٦).
(٣) ميمون أبو حمزة القصاب عن ابن المسيب وأبي وائل وعنه الفضيل وابن علية ضعفوه. "الكاشف" (٢/ ٣١٢).
(٤) ليست في المطبوع من التفسير.
(٥) في تفسيره المطبوع (٢/ ٣٨٠، ٣٨١) بهذا الإسناد موقوفًا. ولم أره في المصنف.
ورواه أيضًا الثعلبي في "الكشف والبيان" (١٠/ ٢٣٢) من طريق جعفر بن سليمان عن رجل، عن إبراهيم النخعي قال: قال ابن مسعود فذكره بنحوه.
ففي هذا الطريق أبهم الرواي وجاء مصرحًا به عند عبد الرزاق.
وهو ضعيف فيه علتان:
ميمون أبي حمزة القصاب قال عنه أحمد: أبو حمزة ميمون صاحب إبراهيم ضعيف الحديث وقال البخاري: ليس بذاك. وقال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه.
وحديثه عن إبراهيم النخعي خاصة أشد ضعفًا.
قال ابن عدي: حديثه عن إبراهيم خاصة مما لا يتابع عليه وقال الذهبي: ضعفوه.
قال: الحافظ: ضعيف.
انظر: "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٤٣)، "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٣٥)، "الكامل" (٦/ ٤١٣)، "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٢٤٠) .. "الكاشف" (١/ ٣٥١)، "التقريب" (ص ٩٩٠).
والعلة الثانية: الانقطاع بين النخعي وابن مسعود فإنه لم يدركه كما ذكر ذلك المزي في "تحفة الأشراف" (٧/ ٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>