وهذا منكر؛ لأن المخالف متروك؛ قال عنه الفلاس: منكر الحديث وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال الحافظ: متروك الحديث. انظر: "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢٤٨)، "التقريب" (ص ١١٩٩). (١) لم أقف عليه في كتبه بهذا اللفظ وسيأتي عنده بلفظ مقارب دون (فلا ينتظر الفقير … وما بعده … ). ووقفت على هذا اللفظ بنصه عند الديلمي في "الفردوس" (٣/ ٣٧٤)، (ح ٥١٣٧) بلا سند عن ابن عباس ﵄. (٢) في "الفرج بعد الشدة" (ص ٢٨)، برقم (٣٠). قال: حدثنا علي بن الجعد: أنا شعبة به. (٣) (١٢/ ٣٦٠)، برقم (٩٥٣٩). وهو عند ابن الجعد في "مسنده" (ص ١٩٦)، برقم (١٠٩٩) وتابعه ابن المبارك متابعة تامة عند نعيم بن حماد في الزهد في زوائده على ابن المبارك (ص ٣٤)، برقم (١٣٣). ومحمد بن جعفر عند ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٤٩٦) ومن طريق ابن الجعد التنوخي في "الفرج بعد الشدة" (١/ ١٧٥). وسنده ضعيف من أجل الجهالة التي بين معاوية وابن مسعود وبقية رجاله ثقات. (٤) الموطأ، كتاب الجهاد، باب الترغيب في الجهاد (٣/ ٦٣٣)، برقم (١٦٢١) من رواية أبي مصعب المدني عن مالك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ كَتَبَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ به. وهذا بخلاف ما ذكره السخاوي في المتن فقد جعل أسلم هو من حدث ابنه زيدًا. =