للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ورجاله ثقات عدا أوفى فإنه على أقل أحواله صدوق حسن الحديث؛ وثقه النسائي وحسن له الترمذي حديثًا.
وقال أبو حاتم: لا أدري من هو.
وقال الحافظ: صدوق.
وانظر: "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٤٩)، "تهذيب التهذيب" (١/ ١٩٤)، "التقريب" (ص ١٥٦).
وأما رواية عبد الله بن عمرو فقد روي عنه موقوفًا ومرفوعًا:
فأما رواية الرفع فأخرجها الطبراني في "الأوسط" (٦/ ٣٦)، (ح ٥٧١٩) من طريق خالد العبد عن عبد الكريم الجزري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي نظر إلى الكعبة فقال: "لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك".
وإسناده ضعيف جدًّا من أجل خالد العبد؛ قال عنه البخاري: منكر الحديث.
ورماه الفلاس بالوضع حكاه عنه البخاري في تاريخه.
وكذبه الدارقطني واتهمه ابن حبان بسرقة الحديث.
انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ١٦٥) "التاريخ الأوسط" (٢/ ٥٢)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٦٣٣، ٦٤٩).
وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٥٤) وأعله بسلسلة عمرو بن شعيب فلم يصب.
وروي عنه موقوفًا -بنحوه- رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (٥/ ١٣٩)، (ح ٩١٨٦) عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان أن سعيد بن ميناء أخبره قال: إني لأطوف بالبيت مع عبد الله بن عمرو بعد حريق البيت إذ قال: أي: سعيد أعظمتم ما صُنِع البيت؟ قال: قلت: وما أعظمَ منه؟ قال: دم المسلم يسفك بغير حقه.
وسنده حسن من أجل عبد الله بن عثمان المكي فهو صدوق.
وانظر: "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٨٣)، "التقريب" (ص ٥٢٦).
وله طريق آخر عن ابن عمرو: رواه عبد الرزاق عن معمر عن بعض المكيين عنه بلفظ: قال: أشهد أنك بيت الله، وأن الله عظم حرمتك، وأن حرمة المسلم أعظم من حرمتك.
إسناده معضل.
وأما حديث جابر: فرواه الطبراني في "الأوسط" (١/ ٢١٤)، (ح ٦٩٥) من طريق محمد بن محصن عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال: لما افتتح النبي مكة استقبلها بوجهه وقال: "أنت حرام، ما أعظم حرمتك وأطيب ريحك، وأعظم حرمة عند الله منك المؤمن".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا محمد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>