للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسيأتي في: (المؤمن) (١)، وكذا حديث: "ليس شيء أكرم على الله من المؤمن" (٢).


= انظر: "تهذيب الكمال" (٧/ ٢٢)، "الكاشف" (١/ ٣٤١)، "التقريب" (ص ٢٥٨).
ويروى عن ابن عباس مرفوعًا من طريق آخر كما عند الطبراني في "الكبير" (١١/ ٣٧)، (ح ١٠٩٦٦) من طريق الحسن بن أبي جعفر: ثنا ليث بن أبي سليم عن طاوس عن ابن عباس قال: نظر رسول الله إلى الكعبة فقال: "لا إله إلا الله ما أطيبك وأطيب ريحك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة منك، إن الله ﷿ جعلك حرامًا، وحرم من المؤمن ماله ودمه وعرضه وأن نظن به ظنًّا سيئًا".
وسنده ضعيف جدًّا، والحسن بن أبي حعفر البصري قال عنه الفلاس والبخاري وأبو حاتم: منكر الحديث.
انظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٨٨)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٩)، "الميزان" (١/ ٤٨٢).
وروي عن ابن عباس موقوفًا عليه رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤/ ٢٥٠)، (ح ٢٨٣٢٧) من طريق مجالد عن الشعبي عنه بلفظ: "أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: مَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكَ، وَمَا أَعْظَمَ حَقَّك، وَلَلْمُسْلِمُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْكِ، حَرَّمَ اللهُ مَالَهُ، وَحَرَّمَ دَمَهُ، وَحَرَّمَ عِرْضَهُ وَأَذَاهُ، وَأَنْ يُظَنَّ بِهِ ظَنَّ سوءٍ".
وسنده ضعيف من أجل مجالد بن سعيد وقد تقدم الكلام عليه وخلاصته أنه ضعيف تغير بآخره.
وله طريق آخر عن ابن عباس أخرجه ابن وهب في "جامعه" (١/ ٣٢٧)، (ح ٢٢٥) قال: أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن الليث بن سليم، عن سعيد بن جبير، أو غيره أنه دخل مع عبد الله بن عباس البيت، فقال: "واهًا لك ما أطيبك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة منك، كل شيء منه حرام، اغتيابه وأذاه حرام، حتى أن يظن به ظن سوء حرام".
وسنده ضعيف فيه علل منها: الليث بن أبي سليم وقد تقدم مرارًا، والراوي عنه ضعيف أيضًا، ثم إن الليث لم يجزم بالواسطة بينه وبين ابن عباس.
(١) ذكره عند حرف الميم تحت حديث (المؤمن أعظم حرمة من الكعبة) برقم (١٢٢٧).
(٢) رواه البيهقي في شعبه (١/ ٣١١)، (ح ١٥١)، والخطيب في "تاريخه" (٤/ ٤٥) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٣٠٣) من طريق عبيد الله بن تمام عن خالد الحذاء، عن بشر بن شغاف، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله : "ما من شيء أكرم على الله من ابن آدم". قال: قيل: يا رسول الله، ولا الملائكة؟ قال: "الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر".
قال البيهقي: "تفرد به عبيد الله بن تمام، قال البخاري: عنده عجائب، ورواه غيره، عن خالد الحذاء موقوفًا على عبد الله بن عمرو وهو الصحيح". =

<<  <  ج: ص:  >  >>