للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وعزاه شيخنا للبخاري من حديث البراء، فيُنظر (١).

ولأحمد (٢) والترمذي (٣) وغيرهما عن عقبة بن عامر رفعه: "لو كان بعدي نبي لكان عمر".


= وأخرجه ابن ماجه في "سننه" (ص ٢٦٧)، (ح ١٥١٠)، والطبراني في "الأوسط" (٦/ ٣٦٨)، ح رقم (٦٦٣٨)، وابن عساكر في "تاريخه" (٣/ ١٣٤، ١٣٥) كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد به بنحوه.
وهو صحيح، وقد سبق أنه بهذا الوجه في البخاري.
(١) لم يذكره الحافظ معزوًّا للبخاري في "الإصابة"، وغالب هذا الكلام -إن لم يكن كله- منقول عنه من "الإصابة"، والذي ذكره في "الإصابة" معزوًا لأحمد في سن وفاة إبراهيم. (١/ ٣٣٩).
لكن روى البخاري عن البراء في مواضع من صحيحه عن النبي : لما مات ابنه إبراهيم قال: "إن له مرضعًا في الجنة".
وهذه المواضع، كتاب الجنائز، باب ما قيل في أولاد المسلمين (٢/ ١٠٠)، والثاني، كتاب بدء الخلق، باب صفة الجنة وأنها مخلوقة (٤/ ١١٩)، والثالث، كتاب الأدب، باب من سمى بأسماء الأنبياء (٨/ ٤٤).
وبالجملة فحديث الترجمة ثابت عن عبد الله بن أبي أوفى وأنس، فالأول في صحيح البخاري، والآخر سنده حسن، وقد حكم برفعها الحافظ عقب رواية ابن أبي أوفى وعلل بقوله أنها مما لا يقال بالرأي كما في "الفتح" (١٠/ ٥٧٨) فقال: "هكذا جزم به عبد الله بن أبي أوفى ومثل هذا لا يقال بالرأي وقد توارد عليه جماعة".
(٢) "المسند" (٢٨/ ٦٢٤)، (ح ١٧٤٠٥) قال: حدثنا أبو عبد الرحمن: حدثنا حيوة: حدثنا بكر بن عمرو أن مشرح بن هاعان أخبره أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله يقول: "لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب".
(٣) في "جامعه"، كتاب المناقب عن رسول الله ، باب في مناقب أبي حفص عمر بن الخطاب (ص ٨٣٦)، (ح ٣٦٨٦) من طريق حيوة بن شريح به.
وأخرجه أيضًا يعقوب الفسوي في "المعرفة" (٢/ ٢٨٨ ي)، والروياني في "مسنده" (١/ ١٧٤)، (ح ٢٢٣)، والدينوري في "المجالسة" (٢/ ٨٦، ٨٧)، (ح ٢١٧)، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٢٩٨)، (ح ٨٢٢)، والآجري في "الشريعة" (٤/ ١٧٤١)، (ح ١٢٠٣)، والقطيعي في "جزء الألف دينار" (ص ٣٠٥)، (ح ١٩٩)، وابن سمعون في "أماليه" (ص ١٢١، ١٢٢)، (ح ٦١)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٨٥) كلهم من طريق حيوة بن شريح به.
قال الترمذي في "جامعه" (ص ٨٣٦)، (ح ٣٦٨٦): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه =

<<  <  ج: ص:  >  >>