للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في "فوائد إسحَاق الصابوني" (١).

ولابن أبي الدنيا في "ذم الحسدِ" له بسند ضعيف أيضًا (٢) عن أبي هريرة رفعه: "ثلاثٌ لا ينجو منهن أحد: الظن والطيرة والحسد … " الحديث (٣).

وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا أيضًا من وجه آخر، مرسل ضعيف (٤).

وللطبراني من حديث حارثة بن النعمان (٥) نحوه (٦).


= أو غيرها. وانظر: "تدريب الراوي" (٢/ ١٥٠).
(١) إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري، الصابوني، أخو شيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني، ولد سنة (٣٧٥ هـ)، وتوفي سنة (٤٥٠ هـ). انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٧٥).
ولم أقف على كتابه.
(٢) من هنا إلى "والطيرة" سقط من (م).
(٣) لم أقف على الكتاب ولعله مفقود، وقد أورده العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (٢/ ٨٦٢) وعزاه لابن أبي الدنيا وقال: "فيه يعقوب بن محمد الزهري وموسى بن يعقوب الزمعي ضعفهما الجمهور".
(٤) في ذم الحسد لابن أبي الدنيا من حديث عبد الرحمن بن معاوية وضعفه العراقي في "المغني" بعد أن عزاه إليه (٢/ ٨٦٣).
وقد وقفت عليه عند السمرقندي في "تنبيه الغافلين" (ص ٩٨) من طريق إبراهيم بن علية عن عباد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن معاوية أن رسول الله قال: ثلاث لا ينجو … الحديث.
وهو معضل؛ فإن عبد الرحمن بن معاوية وهو ابن الحويرث المدني من السادسة، وهي طبقة أتباع التابعين من الذين أدركوا صغار التابعين كما قال ابن حجر فى "التقريب" (٥٩٩).
ومع ذلك فهو ضعيف في الحديث كما قال ابن حجر في "التقريب" (ص ٥٩٩). وانظر: "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٥٣).
(٥) الصحابي الجليل حارثة بن النعمان بن نفع بن زيد الأنصاري، أبو عبد الله، أدرك خلافة معاوية ومات فيها بعد أن ذهب بصره. "الإصابة" (٢/ ٤٢٧).
(٦) "المعجم الكبير" (٣/ ٢٥٨)، (ح ٣٢٢٧) وأخرجه أيضًا ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ١٧)، (ح ١٩٦٢)، والمحاملي في "أماليه" (ص ٣٢١)، (ح ٣٤٣)، وأبو الشيخ في "التنبيه والتوبيخ" (ص ١٨٤)، (ح ١٥٢) كلهم من طريق إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد عن عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن جده حارثة بن النعمان قال: قال رسول الله : "ثلاث لازمات لأمتي: سوء الظن، والحسد، والطيرة"، =

<<  <  ج: ص:  >  >>