للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: إن الحديث حسن (١).

وقول النووي في فتَاويه "إنه ضعيف" (٢) مُتعقَّب (٣).

ولابن عسَاكر في "تاريخه" من جهة ابن أبي مُليكة (٤)، عن عمرو بن عُثمان (٥) رفعه مرسلًا: "أمّتي أمة مباركة، لا يدرى أولها خير أو آخرها" (٦).


= وأخرجه أيضًا ابن أبي عمر العدني في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١٧/ ١٢٠)، وابن بشران في "أماليه" (٢/ ١٥)، (ح ٩٨٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢٠/ ٢٥٤) كلهم من طريق عبد الرّحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا بنحوه.
قال البوصيري في "الإتحاف" (٧/ ٣٤٧): رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند فيه الأفريقي وهو ضعيف.
وبه ضعفه الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٥٧).
لكن ضعفه ليس بالشديد؛ قال عنه البخاري: مقارب الحديث. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال الحافظ: ضعيف في حفظه.
"الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٥)، "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٠٥)، "التقريب" (ص ٥٧٨).
وعليه فحديثه يتقوى بحديث الحسن المرسل وحديث عمار وقد سبقا.
(١) في "التمهيد" (٢٠/ ٢٥٣).
وابن عبد البر يحسن الحديث من وجوهه كلها وعبارته هي: "فروي من حديث أنس وحديث عبد الله بن عمرو بن العاصي من وجوه حسان".
(٢) "فتاوي النووي" (ص ٢٥٠).
(٣) لأن للحديث طرقًا وشواهد كثيرة يرتقي بها إلى الحسن على الأقل؛ وقد قال الحافظ ابن حجر: وهو حديث حسن؛ له طرق قد يرتقي بها إلى الصحة. "فتح الباري" (٧/ ٦).
وجزم الألباني أيضًا أن طرقه ترتقي به إلى الصحة. كما في "الصحيحة" (٥/ ٣٥٩).
(٤) تابعي مشهور وهو ثقة فقيه.
(٥) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٦٢٤).
(٦) "تاريخ دمشق" (٢٦/ ٢٨٦) من طريق سيف بن عمر عن سعيد بن عبد الله الجمحي عن عبد الله بن أبي مليكة ومحمد بن عبد الرحمن بن فروخ عن عمرو بن عثمان أن النبي فذكره.
وسنده واه فيه سيف بن عمر؛ قال فيه أبو داود: ليس بشيء، وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>