للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على ابنه وهو مريض، فقال: يا بني، إن الله أمرضك فما تئن، قال: فصاح ابنه صيحة وغشي عليه، قال الفضيل: فقلت: ابني ابني (١)، قال: فما أنَّ حتى فارق الدنيا (٢).

ومن طريق سفيان الثوري قال: "ما أصاب إبليس من أيوب في مرضه إلا الأنين" (٣).

وهكذا رويناه في ثاني "المجالسة" للدينوري (٤).

بل عنده (٥) في أولها: من طريق وهب بن منبه: أن زكريا هرب فدخل جوف شجرة فوضع الميشار (٦) على الشجرة وقطع بنصفين، فلما وقع


(١) كذا الأصل و (ز) و (د) لكن في (م): "أَبُنَي أَبُنَي" هكذا ضبطها، لكن المثبت هو الموافق لما في المصدر.
(٢) "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٨١)، برقم (٩٥٨٥).
وفي رواه بسند آخر عن علي بن عثام عن الفضيل بنحوه برقم (٩٥٨٤) وجاءت تسمية ابنه فيه بـ (علي).
تنبيه: وقع في المطبوع من "الشعب" (إن الله أمرض فلا … وأما الأصل إن الله أمرضك فلا ..
(٣) "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٨٩)، برقم (٩٦٠٦). من طريق عبد الله بن خبيق عن يوسف بن أسباط عن الثوري به.
وأخرجه من طريق البيهقي ابن عساكر في "تاريخه" (١٠/ ٦٦).
(٤) "المجالسة وجواهر العلم" (٢/ ١١٩)، برقم (٢٥٢). من طريق عبد الله بن أبي رزمة عن يوسف بن أسباط عن الثوري به.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (١٠/ ٧٨) من طريق الدينوري.
(٥) أي: الدينوري في "المجالسة" (١/ ٣٣٢)، برقم (٤٠) من طريق عبد المنعم؛ يعني: ابن إدريس بن سنان اليماني عن أبيه عن وهب به.
وأخرجه من طريق الدينوري ابن عساكر في "تاريخه" (١٩/ ٥٥).
وقع في المصدرين "المنشار"، وأما الأصل: "الميشار" وانظر: الإحالة التالية.
(٦) كذا الأصل و (د) و (ز) وفي (م): "المنشار"، وكلاهما يصح.
والمئشار هو: المنشار بالهمزة والنون، وقد يترك الهمز فيكون "الميشار" وهو لغة فيه.
وكذا قال ابن الأثير: المئشار بالهمز: المنْشَار بالنون وقد يُتْرَكُ الهمز يقال: أشَرْتُ الخشبة أشْرًا ووشَرْتُها وَشْرًا إذا شَقَقْتَها مثل نَشَرْتُها نَشْرًا، ويُجمع على مَآشير ومَواشير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>