زاد الطبراني: فيما أحل. والحديث بهذا السند أورده الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٣٧١) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه حكيم بن جبير وهو متروك، وقال أبو زرعة: محله الصدق إن شاء الله. لكن جبارة أشد منه ضعفا؛ قال عنه أحمد: بعض أحاديثه موضوعة مكذوبة. وقال البخاري: حديثه مضطرب. وقال ابن عدي: في بعض حديثه ما لا يتابعه أحد عليه غير أنه كان لا يتعمد الكذب؛ إنما كانت غفلة فيه، وحديثه مضطرب كما ذكره البخاري. وقال الدارقطني: متروك. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤٧٠) "التاريخ االأوسط" (٢/ ٣٤٥)، "الكامل" (٢/ ١٨٠)، "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص ٢٠)، برقم (٧١). فالحديث بهذا السند واه. (١) في الأصل و (ز): "عند" والتصويب من (د) و (م). (٢) في "مسنده" (ح ٥٤٠٨). وأخرجه أيضًا العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٤٨) كلاهما من طريق محمد بن الحارث: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: المسلمون على شروطهم ما وافق الحق. قال العقيلي عقبه: وهذا يروى بإسناد أصلح من هذا بخلاف هذا اللفظ. قلت: يشير بذلك إلى حديث أبي هريرة الذي سبق في مطلع التخريج. ويشير أيضًا إلى ضعف هذا الحديث كما يدل عليه قوله: "بإسناد أصلح من هذا". وهذا الحديث ساقه في ترجمة محمد بن الحارث بعد أن نقل عن ابن معين قوله: بصري ليس بشيء. وهذا الحديث من منكراته؛ لا سيما روايته عن ابن البيلماني؛ قال الفلاس: محمد بن الحارث الحارثي روى عن ابن البيلماني أحاديث منكرة؛ متروك الحديث. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا. وقال الذهبي: ضعفوه. وأورد له هذا الحديث في ترجمته من "الميزان" (٣/ ٥٠٤). انظر: "الكامل" (٦/ ١٧٦)، "المجروحين" (٢/ ٢٩٣). ويقرب منه حال شيخه في هذا الحديث وهو محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني الكوفي. لا سيما في روايته عن أبيه عن ابن عمر. =