للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن بلال (١) وعمرو بن عبسة (٢)، وفضالة بن عبيد (٣)،


(١) هو: ابن الحارث المزني، أبو عبد الرحمن من أهل المدينة ثم تحول إلى البصرة، مات سنة (٦٠ هـ) وله ثمانون سنة. انظر: "الإصابة" (١/ ٦٠٤).
وحديثه أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ٣٦٩)، (ح ١١٣٧) وفي "الأوسط" (٤/ ١١٣)، (ح ٣٧٤٥) وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (ص ٣٧٨، ٣٧٩) ورواه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٥١٧) كلهم من طريق محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن بلال بن الحارث المزني عن النبي قال: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
محمد بن عمرو هو الليثي صدوق فيه ضعف من قبل حفظه.
قال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه وهو شيخ، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن حبان: يخطئ. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام.
انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٣١)، "الكامل" (٦/ ٢٢٤).
وأبوه لين الحديث، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٧٤).
وقال ابن حجر: مقبول.
وحديثهما هذا حسن بمجموع شواهده لا سيما وأصله في الصحيحين من حديث جماعة من الصحابة كما في مطلع التخريج.
(٢) عمرو بن عبسة بن خالد بن عامر السلمي، أبو نجيح، ويقال: أبو شعيب، قال الواقدي: أسلم قديمًا بمكة. سكن عمرو بن عبسة الشام ويقال: إنه مات بحمص … وأظنه مات في أواخر خلافة عثمان. "الإصابة" (٧/ ١٤٢).
وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" (١١/ ١٢٧)، (ح ٢٠١٠٧) وعنه أحمد في "المسند" (٢٨/ ٢٥١)، (ح ١٧٠٢٧) وعبد بن حميد في "مسنده" (ص ١٢٤)، (ح ٣٠١) قال عبد الرزاق: حدثنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أن يسلم قلبك لله ﷿، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك.
وأورده الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٢٤) وقال: رجاله ثقات.
وهو كما قال؛ إلا أنه لا يلزم من قوله هذا صحة السند واتصاله وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي لم يسمع من جماعة من الصحابة وعمرو بن عبسة منهم فروايته عنه مرسلة. انظر: جامع التحصيل (ص ٢١١)، "تهذيب الكمال" (٢٢/ ١٢٠).
لكن الحديث حسن بشواهده الكثيرة منها ما في الصحيحين.
(٣) حديثه أخرجه أحمد في "المسند" (٣٩/ ٣٨٧)، (ح ٢٣٩٦٧)، والبزار في "مسنده" (٩/ ٢٠٦)، (ح ٣٧٥٢)، وابن حبان في "صحيحه" (١١/ ٢٠٣)، (ح ٤٨٦٢)، والحاكم =

<<  <  ج: ص:  >  >>