للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنعمان بن بشير (١)، وأبي هريرة (٢) وآخرين (٣).


= وقال أبو حاتم: ضعيف ولا أحدث عنه.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال ابن حجر: واه في ضبط الأثر.
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٢٩٩)، "الجرح والتعديل" (٣/ ١٢٢)، "الكامل" (٢/ ٢١٤)، "اللسان" (٢/ ٢٤٦).
(١) أخرج حديثه الخطيب في "تلخيص المتشابه" (١/ ٢٣٢) من طريق محمد بن حيان عن ابن شبرمة عن الشعبي عن النعمان بن بشير مرفوعًا وفيه: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
(٢) أخرج حديثه أحمد في "مسنده" (١٤/ ٤٩٩)، (ح ٨٩٣١)، والترمذي في "جامعه" (ص ٥٩٢)، (ح ٢٦٢٧)، والنسائي في "الكبرى" (ح ١١٧٢٦)، وابن حبان في "صحيحه" (١/ ٤٠٦)، (ح ١٨٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٠) من طرق عن الليث عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم.
والحديث صحيح وسنده قوي فابن عجلان صدوق حسن الحديث ووثقه بعضهم. وقد سبق.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وصححه ابن حبان بإخراجه للحديث في "صحيحه".
(٣) ويروى أيضًا عن صدي بن عجلان أبي أمامة الباهلي وأبي ذر وأبي مالك الأشعري.
فأما حديث صدي بن عجلان فهو عند الطبراني في "الكبير" (٨/ ٣١٤)، (ح ٨٠٢٠)، و"الأوسط" (٣/ ٧٨)، (ح ٢٥٤٣) من طريق فضال بن الزبير عن أبي أمامة قال: قال رجل: يا رسول الله ما المسلم؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده.
كذا فيه (فضال بن الزبير) والصواب في اسم أبيه (جبير). كما في ترجمته.
والحديث منكر بهذا السند؛ فضال بن جبير قال عنه ابن عدي: أحاديثه كلها غير محفوظة. "الكامل" (٦/ ٢١).
وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢١٧): فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به.
وأما حديث أبي ذر أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٤٠٤) من طريق يحيى بن سعيد العبشمي: حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله؛ أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم الناس من لسانه ويده.
قال العقيلي في ترجمة العبشمي هذا: يروي عن ابن جريج، لا يتابع على حديثه، وليس بمشهور بالنقل. "الضعفاء" (٤/ ٤٠٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>