للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولابن ماجه أيضًا من طريق الزبير بن عبيد (١) عن نافع (٢) قال: كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق، فأتيت أم المؤمنين عائشة فقلت لها: يا أمّ المؤمنين كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق، فقالت: لا تفعل، مالك ولمتجرك؛ فإني سمعت رسول الله يقول: "إذا سَبّبَ الله لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له (٣) أو يتنكر" (٤).

وهو عند البيهقي بلفظ: "إذا قسم لأحدكم رزق (٥) فلا يدعه حتى يتغير، أو يتنكّر له" (٦) وبلفظ: "إذا فتح لأحدكم رزق من باب فليلزمه" (٧).


= الأول فروة بن يونس الكلابي وثقه ابن حبان، وضعفه الأزدي، وقال الذهبي: مختلف فيه.
وقال ابن حجر: مقبول.
انظر: "الثقات" (٧/ ٣٢١)، "الكاشف" (٢/ ١٢١)، "تهذيب التهذيب" (٣/ ٣٨٦)، "التقريب" (ص ٧٨١).
فهو لين الحديث ما لم يتابع.
وشيخه هلال بن جبير أورده البخاري في "تاريخه الكبير" وقال: سمع أنسًا.
ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
ووثقه ابن حبان وقال: "يروي عن أنس -إن كان سمع منه- أن النبي … " ثم ذكر حديث الترجمة.
وقال ابن حجر: مستور، وشك ابن حبان في سماعه من أنس.
"التاريخ الكبير" (٨/ ٢٠٦)، "الثقات" (٥/ ٥٠٥)، "التقريب" (ص ١٠٢٦).
فالذي يظهر أنه ضعيف لجهالة حاله.
فالحديث ضعيف بهذا السند، وله شاهد لا يفرح به كما سيأتي.
(١) الزبير بن عبيد، عن نافع، مجهول، من السابعة. ق. "التقريب" (ص ٣٣٥).
(٢) نافع عن عائشة، مجهول ووهم من زعم أنه مولى ابن عمر. "التقريب" (ص ٩٩٧).
(٣) سقطت من (ز).
(٤) سنن ابن ماجه، كتاب التجارات، باب إذا قسم للرجل رزق من وجه فليلزمه (ص ٣٧٠)، (ح ٢١٤٨).
(٥) في (ز): "رزقه".
(٦) "شعب الإيمان" (٢/ ٤٤٤)، (ح ١١٨٧).
(٧) "شعب الإيمان" (٢/ ٤٤٣، ٤٤٤)، (ح ١١٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>