(١) "السنن"، الفتن، باب: السواد الأعظم، رقم (٣٩٥٠) من طريق أبي خلف الأعمى عن أنس به مثله. (٢) المنتخب من "المسند" رقم (١٢٢٠) من هذا الوجه نحوه. (٣) وأخرجه ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" رقم (٨٤)، وعنه المزي في "تهذيبه" (٣٣/ ٢٨٦)، والدولابي في "الكنى" رقم (٩٣٧)، وابن عدي (٨/ ٣٨)، واللالكائي في "الاعتقاد" رقم (١٥٣)، والخطيب في "الفقيه" رقم (٤٢١ - ٤٢٢)، وابن عساكر في "تاريخه" (٥٩/ ٧)؛ كلهم من هذا الوجه به. قال البوصيري في "الزوائد" (٢/ ٢٨٩): "في إسناده أبو خلف الأعمى واسمه حازم بن عطاء وهو ضعيف … " ثم ذكر شواهده وقال: "في كلها نظر، قاله شيخنا العراقي". وأبو خلف الأعمى قال في "التقريب": "متروك، ورماه ابن معين بالكذب" "التقريب" (ص ٥٦١). وعليه فالحديث بهذا السياق ضعيف جدًّا، لكن الجملة الأولى منه صحيحة بشواهدها كما قال الألباني في تعليقه على السُّنَّة لابن أبي عاصم. ولحديث أنس طرق أخرى، إحداها عند الطبراني في "الشاميين" رقم (٢٠٦٩) وعنه الخطيب في "الفقيه" رقم (٤٢٣)؛ من طريق أحمد بن أبي يحيى الحضرمي عن محمد بن أيوب بن عافية عن جده عن معاوية بن صالح عن حميد بن عقبة عن أنس به نحوه. وهذا إسناد ضعيف، الحضرمي ليَّنه ابن يونس كما في "الميزان" (١/ ١٦٣)، ومحمد بن أيوب بن عافية لم أجد له ترجمة، وجَدُّه قال الذهبي: "تُكُلم فيه، ما هو =