للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(والحاكم) (١) في مستدركه عن ابن عباس رفعه بلفظ: "لا يجمع اللهُ هذه الأمَّة على ضلالة، ويد الله مع الجماعة". والجملة الثانية منه عند الترمذيِّ (٢).

وابنُ أبي عاصم (٣) وغيرُه (٤)


= بحجة وفيه جهالة" "الميزان" (٢/ ٣٥٨)، وحميد بن عقبة لم يوثقه غير ابن حبان، فهو مجهول.
قال الحافظ في "الموافقة" (١/ ١١٤): "ولحديث أنس طريقان أيضًا، أحدهما عند الحاكم [١/ ١١٦ - ١١٧] من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس، والراوي عنه ضعيف، وقد اعترف الحاكم بذلك، واعتذر بأنه أخرجه شاهدًا. والطريق الآخر عند ابن أبي عاصم [رقم ٨٣] من رواية قتادة عن أنس، وفي إسناده مصعب بن إبراهيم وهو ضعيف". اهـ.
(١) غير واضح في الأصل وأثبته من (ز) و (م) و (د). وانظر: "المستدرك" (١/ ١١٦) من طريق عبد الرزاق عن إبراهيم بن ميمون عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس به نحوه.
ونقل عبد الرزاق قوله: "إبراهيم بن ميمون العدني كان يسمى قريش اليمن، وكان من العابدين المجتهدين"، فقال الحاكم: "قد عدَّله عبد الرزاق وأثنى عليه، وعبد الرزاق إمام أهل اليمن وتعديله حجة". اهـ. وأقره الذهبي وزاد: "ووثقه ابن معين". ثم قال الحاكم بعد ذكره لبقية الشواهد: "فقد ذكرنا تسعة أحاديث بأسانيد صحيحة … " (١/ ١٢٠).
وهذا يقتضي تصحيحه لحديث ابن عباس، وهو كذلك، فقد قال الحافظ في "الموافقة" (١/ ١١٤): "رجاله رجال الصحيح، إلا إبراهيم بن ميمون فإنهما لم يخرجا له". وقال في "التقريب" (ص ٣٤): "ثقة".
(٢) "الجامع"، الفتن، باب: ما جاء في لزوم الجماعة، رقم (٢١٦٦) من طريق عبد الرزاق به. وقال: "غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
(٣) "السُّنَّة" (ص ٤١ - ٤٢)، رقم (٨٥) من طريق الأعمش عن المسيب بن رافع عن يُسير بن عمرو عن أبي مسعود موقوفًا نحوه. قال الألباني: "إسناده جيد موقوف، ورجاله رجال الشيخين". وصححه الحافظ في "الموافقة" (١/ ١١٥) وقال: "يُسَيْر بمثناة تحتانية وقد تبدل همزة وبعدها سين مهملة مصغر، وهو من كبار التابعين، أدرك من حياة النبي عشر سنين". اهـ.
(٤) كابن أبي شيبة في "المصنف" رقم (٣٨٣٤٧)، والخطيب في "الموضح" (١/ ٣٨٥)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٠/ ٥٢٤)، والحافظ في "الموافقة" (١/ ١١٤ - ١١٥)؛ كلهم من هذا الوجه مطولًا وفيه قصة. قال الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٣٠١): "إسناده صحيح، ومثله لا يقال من قبل الرأي". =

<<  <  ج: ص:  >  >>