للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره (١). (و) (٢) ترجم عليه المُحِبُّ الطبري (٣) في مناقب علي من الرياض النضرة: "اختصاصه بتنويه الملَك باسمه يوم بدر" (٤). و (ذو الفقار) اسم سيف النبي وهو أشهر أسيافه، تَنَفَّلَهُ يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد (٥).

وكان لمُنَبِّه بن وهْب (٦) وقيل لنُبَيه أو مُنبِّه بن الحجاج (٧)، وقيل للعاص بن منبه بن الحجاج (٨)،


(١) انظر: "جزء الحسن بن عرفة العبدي" (ص ٦٢ - ٦٣)، رقم (٣٨) من هذا الوجه مثله.
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٤٢/ ٧١)، قال ابن عساكر: "هذا مرسل".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الهواتف" رقم (٥) من هذا الوجه نحوه. وإسناده واهٍ كما قال المؤلف. بل قال شيخ الإسلام إنه من الأحاديث المكذوبة باتفاق أهل المعرفة، كما في "منهاج السُّنَّة" (٥/ ٧٠).
(٢) الواو زيادة من (م).
(٣) محب الدين أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري المكي، شيخ الحرم، وشيخ الشافعية. ولد بمكة سنة خمس عشرة وستمائة، وكان محدثًا فقيهًا زاهدًا. من كتبه: الرياض النضرة، وذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، والقِرى لقاصد أم القُرى وغيرها. توفي بمكة سنة أربع وتسعين وستمائة. انظر: "شذرات الذهب" (٧/ ٧٤٣ - ٧٤٤).
(٤) انظر: "الرياض النضرة في مناقب العشرة" (٣/ ١٣٤).
(٥) قوله: "تنفله … إلخ" هو من كلام ابن عباس كما أخرجه أحمد في "مسنده" رقم (٢٤٤٥)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ١٣٠) وصححه وحسنه الحافظ في "الفتح" (١٣/ ٣٤١). وتمامه: فقال -أي: النبي -: "رأيتُ في سيفي ذِي الفقار فَلًّا، فأوَّلتُه فَلًّا يكون فيكم … ". وقوله: "تنفله"؛ أي: أخذه من النَّفَل وهو بفتحتين على المشهور وقد تسكن الفاء، واحد الأنفال، وهي زيادة يزادها المغازي على نصيبه من الغنيمة، وقد يطلق على الغنيمة "حاشية السندي على ابن ماجه" (٣/ ٣٦٥ - ٣٦٦). و"الفَلّ": بفتح وتشديد، الثُّلْمة في السيف "النهاية" (٢/ ٣٩٤).
(٦) انظر: "فيض القدير" (٥/ ١٧٥)، ولم أقف على ترجمته.
(٧) كذا ذكره ابن الأثير في "الكامل" (١/ ٥٩٤)، وهما من بني سهم، من قتلى المشركين في بدر.
(٨) انظر: المصدر نفسه. وذكر أن عليًّا هو الذي قتله وأباه يوم بدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>