(٢) "السنن الكبرى"، العتق، باب: ما ذكر في ولد الزنا رقم (٤٨٩٤) من طريق أبي داود الطيالسي عن شعبة به نحوه في حديثٍ. وأخرجه في الأشربة رقم (٥١٦٢) من طريق غندر عن شعبة به دون ذكر الشاهد. وقال بعد ذكر هذه الأسانيد، كما في التحفة رقم (٨٦١٢): لا نعلم أحدًا تابع شعبة على نبيط بن شريط. اهـ. قلت: وغندر أثبت الناس في حديث شعبة، ولم يذكر الشاهد. (٣) "السنن الكبرى" الموضع نفسه برقم (٤٨٩٥) عن سفيان به نحوه. ثم عقد أبوابًا في ذكر اختلاف أحاديث الباب المروية عن عبد الله بن عمرو، وأبي سعيد، وأبي هريرة ﵃. (٤) انظر: "الصحيح" (٨/ ١٧٥ - ١٧٦)، رقم (٣٣٨٣) من طريق الثوري به، وبرقم (٣٣٨٤) من طريق ابن مهدي عن شعبة به دون الشاهد. وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد رقم (٥٧٣) من طريق غندر عن شعبة به دون الشاهد. ثم أخرجه برقم (٥٨١، ٥٨٤) عن الثوري به. (٥) ونص كلامه (٨/ ١٧٩): اختلف شعبة والثوري في إسناد هذا الخبر، فقال الثوري: عن سالم عن جابان، وهما ثقتان حافظان، إلا أن الثوري كان أعلم بحديث أهل بلده من شعبة وأحفظ لها منه، ولا سيما حديث الأعمش وأبي إسحاق ومنصور، فالخبر متصل عن سالم عن جابان، فمرة روي كما قال شعبة، وأخرى كما قال سفيان. اهـ. قلت: من خلال ما سبق، ظهر لي أن الحديث ضعيف وإن لم يكن موضوعًا، فإنه ورد عن أبي هريرة، وهو مضطرب الإسناد، والاضطراب يقتضي الِاطِّرَاح. وورد عن أبي سعيد وقد تفرد به يزيد بن أبي زياد وهو مع ضعفه قد تغير وتلقن، فلا يقبل =