للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَبْدَا بتقليم (الشهادة) (١) منهمُ … متتابعًا لتمامِ عشْرٍ في العدَدْ

وقول آخر مما قيل إنه عن علي ، وكذب القائل (٢):

ابدأ بيمناك وبالخنصر … في قصك الأظفار واستبصر، الأبيات (٣).

ومن الشق الأول (٤):

لِمَ لا نُرَجِّي (٥) العفوَ من ربنا … أم كيف لا نطمع في حلمه

وفي الصحيحين أتى أنه … بعبده أرحم (٦) من أمه

فإنه يشير إلى قوله : "للهُ أرحم بعباده من هذه بولدها" (٧).

وقول القائل (٨):

قد جاءنا في خبرٍ مسنَدٍ … عن أحمدَ المبعوثِ بالمرْحمهْ

مَن حَسَّن الرحمنُ مِن خَلْقِه … وخُلقِه فالنارُ لنْ تَطعَمهْ

فإنه يشير إلى ما عند الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة رفعه: "واللهِ، ما حسَّن اللهُ خَلق رجل وخُلُقه، فتطعَمُه النارُ" (٩)،


(١) تحرف في الأصل إلى: "الساه دة"، والتصويب من بقية النسخ.
(٢) ذكر السبكي في "طبقاته" (٦/ ٢٥٠) أن هذه الأبيات رواها جماعة من الفقراء [كذا] منسوبة إلى علي بن أبي طالب . قلت: وليس هذا الشعر في الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
(٣) وذكرها السيوطي في "الإسفار" (ل ٥/ أ)، والعجلوني في "الكشف" (٢/ ٤٠٤) مِع اختلاف في بعض أبياتها، فقد ذكر السبكي خمسة أبيات، والسيوطي ستةً، والعجلوني سبعةً.
(٤) أي: الأشعار المضمِّنة لأحاديث لها أصول.
(٥) في (ز): "تُرَجَّى" مضبوطًا هكذا، وفي (م): "نرجو". والمثبت من الأصل، والتشكيل من (د)، والِارْتِجَاء والتَّرَجِّي والتَّرْجِيَة، بمعنى الرجاء. انظر: "التاج" (٣٨/ ١٢٩). وهذان البيتان نسبهما ابن العماد في "شذرات الذهب" (١٠/ ٧٨) إلى السيوطي في ترجمته.
(٦) في (م): "أرأف".
(٧) أخرجه البخاري، الأدب، باب: رحمة الولد وتقبيله ومعانقته رقم (٥٩٩٩)، ومسلم، التوبة، باب: في سعة رحمة الله … رقم (٢٧٥٤) من حديث عمر بن الخطاب .
(٨) لم أقف على قائله، ونقله العجلوني في "الكشف" (٢/ ٤٠٥).
(٩) "المعجم الأوسط" (٧/ ٣٧)، رقم (٦٧٨٠) من طريق عبد الله بن يزيد البكري ثنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>