(١) الحديث أورده الحاكم في "المعرفة" (ص ٣٦٥) في الجنس الثاني من أجناس الحديث المعل، ثم قال: وهذا من نوعٍ آخر علته، فلو صحَّ بإسناده لأخرج في الصحيح، إنما روى خالد الحذاء عن أبي قِلابة أنَّ رسول الله ﷺ قال: "أرحم أمتي … " مرسلًا، وأسند ووصل: "إنَّ لكلِّ أمة أمينًا، وأبو عبيدة أمين هذه الأمة"، هكذا رواه البصريون الحُفَّاظ عن خالد الحذاء وعاصم جميعًا، فأُسقِطَ المرسلُ من الحديث، وخُرِّجَ المتصلُ بذكر أبي عبيدة في الصحيحين. وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٧/ ٩٣): وإسناده صحيح، إلا أنَّ الحفَّاظ قالوا: إنَّ الصوابَ في أوله الإرسال، والموصولُ منه ما اقتصر عليه البخاري، والله أعلم. (٢) ابن الموَّاق؛ هو: الحافظ محمد بن أبي يحيى أبو عبد الله القرطبي المراكشي (ت ٦٤٢ هـ)، صاحب كتاب: "المآخذ الحِفال السامية … ". "الرسالة المستطرفة" (ص ١٧٨)، واشتهر كتابه باسم: "بغية النُّقاد والنقلة فيما أخلَّ به من كتاب البيان وأغفله … ". ولم أجد هذا النقل في المطبوع. (٣) هذه الزيادة في "سنن ابن ماجه" (١٥٤، ١٥٥)، و"مسند أبي يعلى" (١٠/ ١٤١ رقم ٥٧٦٣). (٤) "المعجم الصغير" (١/ ٣٣٥ رقم ٥٥٦) عن علي بن جعفر المُلْحَمي من طريق مندل ابن علي، عن ابن أبي جريج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله مرفوعًا بنحوه وزاد في آخره: "وقد أوتي عويمر عبادة؛ يعني أبا الدرداء"، وقال: لم يروه عن ابن جريج، إلا مندل. وعن الطبراني رواه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ١٣). منْدل -مثلث الميم ساكن الثاني- ابن علي العَنَزي أبو عبد الله الكوفي، قال أحمد: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو زرعة: لين. "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٣٤ رقم ١٩٨٧)، وقال النسائي: ضعيف. "الضعفاء والمتروكين" (رقم ٥٧٨)، =