للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه البيهقيُّ (١)، والعُقيليُّ (٢)، وسَنَدُهُ ضعيفٌ جدًّا.

بل قال ابنُ عبدِ البَرِّ: ربيعةُ قُتِلَ بخيبر، فلم يدركه سعيد (٣).

وقال في "التمهيد" (٤): لا يَصِحَّان مِنْ جهةِ الإسنادِ.

ورواه أبو نعيم في "كتاب السِّوَاك" (٥) مِنْ حديثِ عائشةَ قالت: "كان رسولُ الله يَستَاكُ عَرْضًا، ولا يَستاكُ طُولًا".

وفي سَنَدِهِ عبدُ الله بن حكيمٍ (٦)، وهو متروكٌ.

والجملةُ الثانيةُ مِنْ أصلِ الحديثِ عند أحمدَ (٧)،


(١) "السنن الكبرى" (١/ ٤٠) من طريق علي بن ربيعة القرشي، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن ربيعة بن أكثم مرفوعًا فذكره، وقال: وإنما يُعرف بهزٌ بهذا الحديث. ذكره ابن منيع وابن منده، فأما ربيعة بن أكثم فإنه استُشهِدَ بخيبر.
(٢) في "الضعفاء" (٣/ ٢٢٩) وقال: ولا يصح.
ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢/ ١٠٩٨ رقم ٢٧٧٣) من طريق علي بن ربيعة به.
(٣) ذكر الحديث في "الاستيعاب" (٢/ ٤٩٠) وقال: ولا يُحتج بحديثه، لأنَّ من دون سعيد لا يُوثق بهم لضعفهم، ولم يَرَه سعيد ولا أدركَ زمانه بمولده؛ لأنه وُلِدَ زمن عمر بن الخطاب.
(٤) "التمهيد" (١/ ٣٩٥) فقال: ليس لإسناديهما عن سعيد أصل، وليسا بصحيحين من جهة الإسناد عندهم.
وقال ابن حجر في "الإصابة" (١/ ٦١٣): وفي الجملة هو كما قال ابن عبد البر: إسناده مضطرب ليس بالقائم.
(٥) كذا ذكره ابن حجر في "فتح الباري" (٤/ ١٥٩)، وذكره الكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص ٤٥) باسم "فضل السواك"، ولم أقف عليه.
(٦) عبد الله بن حكيم المدني أبو بكر الداهري، ترك أبو زرعة حديثه وقال: ضعيف، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال مرة: ذاهب الحديث. "الجرح والتعديل" (٥/ ٤١ رقم ١٨٦).
وقال أحمد: يروي أحاديث منكرة، ليس هو بشيء، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال مرة: ليس بثقة، وقال ابن عدي: منكر الحديث. الكامل (٤/ ١٣٨ - ١٤١)، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات … لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه. المجروحين (٢/ ٢١).
(٧) "مسند أحمد" (٢٧/ ٣٤٨ رقم ١٦١٩٣) من طريق هشام بن حسان قال: سمعت الحسن عن عبد الله بن مغفل به فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>