للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبي داود (١)، والنسائيِّ (٢)، والترمذيِّ (٣) مما صحَّحه هو وابنُ حبان (٤)، وغيرهم (٥)؛ مِنْ حديثِ عبدِ الله بن مُغَفَّلٍ قال: "نهى رسولُ اللَّه عن التَّرَجُّلِ، إلا غِبًّا".


(١) "سنن أبي داود" (الترجُّل رقم ٤١٥٩) من طريق هشام بن حسَّان، سمعت الحسن به.
(٢) "سنن النسائي" (الزينة، الترجُّل غِبًّا رقم ٥٠٥٥) من طريق هشام بن حسان، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل به. ثم رواه (برقم ٥٠٥٦) من طريق قتادة، عن الحسن مرسلًا.
(٣) "جامع الترمذي" (أبواب اللباس، باب ما جاء في النهي عن الترجُّل إلا غبًّا رقم ١٧٥٦) من طريق هشام، عن الحسن به فذكره وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وفي الباب عن أنس.
(٤) "صحيح ابن حبان" (١٢/ ٢٩٥ رقم ٥٤٨٤).
(٥) كمحمد بن عبد الله الأنصاري في حديثه (ص ٥٥ رقم ٥٤)، والروياني في مسنده (١/ ٢٧٤ رقم ٨٧٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٢٧٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨/ ٤٣٠ رقم ٦٠٤٨)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (١٢/ ٨٣ رقم ٣١٦٥) من طريق هشام بن حسان به.
وهشام بن حسَّان أبو عبد الله القردوسي البصري، ثقة ثبت، لكن في سماعه من الحسن كلام؛ قال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: أتى هشام بن حسان عظيمًا بروايته عن الحسن. قيل لنعيم: لمَ؟ قال: لأنه كان صغيرًا. وقال إسماعيل ابن علية: كنَّا لا نعدُّ هشام بن حسان في الحسن شيئًا. "الجرح والتعديل" (٩/ ٥٤ - ٥٦ رقم ٢٢٩)، وقال البخاري: سمعَ الحسنَ، ونقل عنه أنه قال: جاورتُ الحسن عشر سنين. "التاريخ الكبير" (٨/ ١٩٧ رقم ٢٦٨٩).
وقد أثبت أحمدُ سماعَ الحسن من عبد الله بن مغفل، في "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٢٥٠ رقم ٣٤٤)، إلا أنَّ الحسنَ مدلِّسٌ وقد عنعن، ففي الإسناد ضعفٌ يسير، لكنْ يَشهَدُ له:
ما رواه النسائي في سننه (رقم ٥٠٥٨) من طريق عبد الله بن شقيق قال: كان رجل من أصحاب النبي عاملًا بمصر … فذكره، وفيه: قال: "كان نبى الله ينهانا عن الإرفاه، قلنا: وما الإرفاه؟ قال: الترجُّل كلَّ يوم". ورجال إسناده ثقات.
ورواه النسائي في سننه (رقم ٥٢٣٩) من طريق الجريري عن عبد الله بن بريدة أنَّ رجلًا من أصحاب النبي يقال له: عبيد … فذكره بنحوه.
ورواه أبو داود في سننه (رقم ٢٨)، والنسائي في سننه (رقم ٥٠٥٤)، وأحمد في مسنده (٢٨/ ٢٢٣ رقم ١٧٠١١)، و (برقم ١٧٠١٢) من طريق حميد بن عبد الرحمن =

<<  <  ج: ص:  >  >>