للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أبو حُرَّة (١)، عن الحسن، عن غير واحدٍ من الصحابة (٢).

ورواه أبو داود (٣)، والنسائي (٤)، وابن ماجه (٥)، وآخرون؛


= ورواه النسائي في "سننه الكبرى" (٣/ ٣٢٦ رقم ٣١٤٩) من طريق عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن علي مرفوعًا، و (٣/ ٣٢٦ رقم ٣١٥٠) من طريق أبي العلاء، و (٣/ ٣٢٦ رقم ٣١٥١) من طريق سعيد؛ كلاهما عن قتادة، عن الحسن، عن علي موقوفًا.
ورواية من رواه عن قتادة موقوفًا هي الصواب؛ وذلك لأنهم أكثر وأوثق، فعمر ابن إبراهيم العبدي البصري الذي رواه مرفوعًا: صدوقٌ، في حديثه عن قتادة ضعف. "التقريب" (٤٨٦٣).
(١) أبو حُرَّة -بضم المهملة وتشديد الراء- واصل بن عبد الرحمن البصري صدوقٌ عابدٌ وكان يدلس عن الحسن من كبار السابعة مات سنة اثنتين وعشرين م قد س. "التقريب" (٧٣٨٥).
وفي بعض طرقه التصريح بأنه سمع من الحسن، فانتَفَتْ خَشْيَةُ تدليسِهِ عن الحسن.
(٢) رواه النسائي في سننه الكبرى (الصيام، الصائم يتقيأ ٣/ ٣٢٨ - ٣٢٩ رقم ٣١٥٦ - ٣١٥٨)، وعلي بن المديني في "العلل ومعرفة الرجال" (ص ٢٥٠) من طرقٍ عن أبي حُرَّة.
وقد قال البخاري: يُروى عن الحسن قال: حدثني غير واحدٍ من أصحاب النبي عن النبي ، ويحتمل أن يكون سمع من غير واحد. "علل الترمذي الكبير" (ص ١٣١)، وقال الدارقطني: اختُلِفَ فيه على الحسن … فذكر وجوهَ الاختلافِ ثم قال: ورواه أبو حُرَّة عن الحسن قال: حدثني غير واحدٍ من أصحاب النبي . فإن كان هذا القول محفوظًا عن الحسن، فيُشبِهُ أنْ تكونَ الأقاويلُ كُلُّها تصحُّ عنه، والله أعلم. "العلل" (٣/ ١٩٣ - ١٩٥).
ونقل كلامه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٤/ ١٧٦ - ١٧٧) ثم قال: يريد بذلك انتفاء الاضطراب، وإلا فالحسن لم يسمع من أكثر المذكورين.
(٣) "سنن أبي داود" (الصيام، باب في الصائم يحتجم رقم ٢٣٦٧) من طريق يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان، و (برقم ٢٣٦٨) من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس، ورواه (برقم ٢٣٧٠) من طريق مكحول أنَّ شيخًا من الحيِّ أخبره أنَّ ثوبان مولى النبي أخبره … و (برقم ٢٣٧١) من طريق مكحول عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان به.
(٤) "سنن النسائي الكبرى" (٣/ ٣١٧ - ٣٢٦ رقم ٣١٢٠ - ٣١٤٨) من طرقٍ كثيرة بالوجهين.
(٥) "سنن ابن ماجه" (الصيام، باب ما جاء في الحجامة رقم ١٦٨٠، ١٦٨١) من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>