للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهما ضعيفان.

لكنْ في البابِ عن أبي بكرٍ (١)، وعُمَرَ (٢)، وابنِ عُمَرَ (٣)، وأبي بَكْرَةَ (٤)،


(١) رواه الديلميُّ في مسنده، كما في "الغرائب الملتقطة" (حرف السين) من طريق سليمان بن رجاء، عن عبد العزيز بن مسلم، عن أبي نصيرة العبدي، عن أبي رجاء العطاردي، عن أبي بكر الصديق مرفوعًا بنحوه.
وسليمان بن رجاء؛ قال أبو حاتم: شيخٌ مجهول، وقال أبو زرعة: لا يُعرف. "الجرح والتعديل" (٤/ ١١٧ رقم ٥٠٨).
فهذا الإسناد ضعيفٌ بسببه، وقال أبو زرعة: هذا حديثٌ منكر، لا يُعرف سليمان ابن رجاء هذا، ولا يُعرف له أصل من حديث عبد العزيز بن مسلم، ولا نعلم عبد العزيز بن مسلم روى عن أبي نصيرة العبدي شيئًا. "علل الحديث لابن أبي حاتم" (مسألة ٢٧٨٨).
(٢) رواه أبو نعيم في "فضيلة العادلين من الولاة" (ص ١٥٤ رقم ٤٠)، وقِوَام السُّنَّة في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٦٧ رقم ٢٠٨٧) من طريق عمرو بن عبد الغفار، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن سعيد بن معبد الأنصاري، وعبد الله بن عبد الرحمنِ ابن أبي طوالة، عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه، عن عمر بن الخطاب مرفوعًا بنحوه.
وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث متروك الحديث. "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٤٦ رقم ١٣٦٣)، وقال ابن عدي: ليس بالثبت في الحديث، حدَّث بالمناكير في فضائل علي … وهو متهمٌ إذا روى شيئًا من الفضائل، وكان السلف يتهمونه بأنه يضعُ في فضائل أهل البيت، وفي مثالب غيرهم. "الكامل" (٥/ ١٤٦ - ١٤٨).
فالإسناد ضعيف جدًّا.
(٣) رواه البزار في مسنده (١٢/ ١٧ رقم ٥٣٨٣)، وابن عدي في "الكامل" (٣/ ٣٦١)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٩/ ٤٧٥ رقم ٦٩٨٤) من طريق سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر بنحو حديث أنس مطولًا.
وسعيد بن سنان أبو المهدي الحنفي الحمصي؛ قال ابن عدي -في الموضع السابق-: عامة ما يرويه وخاصة عن أبي الزاهرية غير محفوظة … وكان من صالحي أهل الشام وأفضلهم، إلا أن في بعض رواياته ما فيه. وقال البيهقي: ضعيف عند أهل العلم بالحديث. وقال ابن حجر: متروك ورماه الدارقطني وغيره بالوضع. "التقريب" (٢٣٣٣).
فالإسناد ضعيفٌ جدًّا بسببه.
(٤) رواه ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (٢/ ٤٧٨ رقم ١٠٢٤)، والبيهقي في "الشعب" =

<<  <  ج: ص:  >  >>