ومسروق بن المرزبان الكندي الكوفي؛ قال أبو حاتم: ليس بقوي يُكتب حديثه. "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٩٧ رقم ١٨٢٢). فالإسناد فيه ضعفٌ بسببه، فتكون الطريق المرفوعة غير محفوظة، وقد بيَّن الدارقطني في "العلل" (١١/ ٢١٦ رقم ٢٢٣٤) أنَّ الصحيحَ في هذا الحديث الوقف على أبي هريرة. وفعل كذلك الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٩/ ٥٦٥). (٢) في "ز": (رواية). (٣) في "ز": (في). (٤) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣/ ١٣٠ رقم ١٤٦٤) من طريق عبد الله بن علي ابن الحسين أنه سمِع أبا هريرة … فذكره. وقال البيهقي: ورواه أحمد بن عيسى، عن ابن وهب مرسلًا. وعبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب؛ مقبول من الخامسة "التقريب" (٣٤٨٤) فالإسناد ضعيف، وقال الألباني: وصله القاضي إسماعيل في "فضل الصلاة على النبي ﷺ" (٣٣) فقال: حدثنا به أحمد بن عيسى … فذكره مرسلًا؛ دون أن يذكر أبا هريرة، فقال: هكذا رواه عَمرو بن الحارث؛ أرسله عن علي بن حسين عن النبي ﷺ. "السلسلة الضعيفة" (١٤/ ١١٧٧). (٥) "شعب الإيمان" (١١/ ١٩٥ رقم ٨٣٩٥) من طريق كنانة مولى صفية بنت حيي عن أبي هريرة به. ورواه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ٣٦٦ رقم ١٠١٥) من طريق كنانة مولى صفية به. (٦) كنانة مولى صفية، يقال: اسم أبيه: نبيه؛ مقبول، ضعفه الأزدي بلا حجة .. "التقريب" (٥٦٦٩). وهو لم ينفرد بهذا الحديث، فالإسناد حسن، والله أعلم.