وإسنادُه إلى (بقيَّةَ) حسنٌ: عبدُ الله بن محمد بن عبد العزيز: هو البغويُّ. وأبو ياسرِ عمَّارُ بنُ نصرٍ حديثه لا ينزل عن الحسن؛ فقد وثقه ابنُ معينٍ "تاريخ بغداد" (١٢/ ٢٥٥)، وقال أبو حاتم: "صدوق" "الجرح" (٦/ ٣٩٤)، وقال صالحُ جزرة: "لا بأس به" "تاريخ بغداد" (١٢/ ٢٥٥). أما ما ورد عن ابنِ معينٍ وموسى بنِ هارونَ في تضعيفِ عمارٍ أبي ياسرٍ؛ فليس في هذا الراوي، إنما هو في أبي ياسرٍ عمارِ بنِ هارونَ المستملي، وهو ضعيفٌ. انظر: "تاريخ بغداد" (١٢/ ٢٥٥). وستأتي تتمة تخريج الحديث قريبًا. (١) الطَّرَابُلسِيُّ، أبو مُطِيعِ، أصلهُ من دِمشقَ أو حِمص، صَدوقٌ له أوهامٌ، من السابعة. س ق. "التقريب" (٥٣٩) بتصرفٍ. (٢) في النسخ الأربع (القيسي)، وهو خطأ، والتصويب من المصادر. قال أبو أحمد الحاكم: "أبو بكرٍ القُتَبِيُّ رجلٌ مجهولٌ، لا يُدرَى مَن هُو". "الكنى" (٢/ ٢٦٤). ونحوُه في "المقتنى" (١/ ١٢٩). و"القُتَبِيُّ: بِضَمِّ القافِ، وفَتح التاءِ المنقُوطَةِ مِن فَوقِها باثنَتَين، وكسرِ الباءِ المنقوطةِ بواحدةٍ. هذه النِّسبةُ إلى الجَدِّ، وإلى بَطنٍ مِن باهِلَةَ". "الأنساب" (٤/ ٤٥١). وانظر: "توضيح المشتبه" (٧/ ١٨٠). (٣) "الترغيب في فضائل الأعمال" (٢٦٦) رقم (٢٧٢) من طريقِ البغويِّ عن عمارِ بنِ نصرٍ عن بقيَّةَ به. و"البحر الزخار" (١٥/ ٣٢٧) رقم (٨٨٧٨)، لكنْ ليس من هذا الطريقِ، إنما من طريقِ (طارقٍ وعبادٍ عن أبي الزناد)، وسيأتي قريبًا، ولم أقفْ على طريقِ بقيةَ فيه. وكذا لم يذكرْه الهيثميُّ في "كشفِ الأستارِ" ولا البوصيريُّ في "الإتحافِ"، إنما ذكرا طريقَ (طارقٍ وعبادٍ) فقط. والله أعلم. (٤) "الشهاب" (٢/ ١١١) رقم (٩٩٢) من حديثِ هبةِ الله بنِ إبراهيمَ الخولاني عن عليِّ بن =