للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابنِ عَمروٍ (١)، وابنِ مَسعودٍ (٢)،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ليثِ بنِ أبي سُلَيمٍ عن مجاهدٍ عن ابن عباسٍ به.
قال الطبراني: "لم يروِ هذا الحديثَ عن ليثٍ إلا جريرٌ، ولا يُروى عن ابن عباسٍ إلا بهذا الإسنادِ، تفرَّدَ به صالحُ بنُ عبدِ اللهِ الترمذيُّ".
وإسناده ضعيف:
ليث بن أبي سليم صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك.
(١) أخرج حديثه الحسين المروزي في "زوائده على الزهد لابن المبارك" (٢٦٧) رقم (٧٧٥)، ومن طريقه الآجري في "الغرباء" (٢٢) رقم (٦)، وهو أيضًا عند أحمد في "مسنده" (١١/ ٢٣٠، ٦٤٣) رقم (٦٦٥٠، ٧٠٧٢)، والطبراني في "الأوسط" (٩/ ١٤) رقم (٨٩٨٦)، والبيهقي في "الزهد الكبير" (١١٦) رقم (٢٠٣)؛ كلهم من طريق ابن لهيعة عن الحارثِ بنِ يزيدَ عن جُندَبِ بنِ عبدِ اللهِ العَدْوَانيِّ عن سفيان بنِ عوفٍ عن عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ قال: قال رسولُ اللهِ ذاتَ يومٍ ونحنُ عندَه: "طُوبى للغُرَباءِ"، فقيل: مَن الغرباءُ يا رسولَ اللهِ؟، قال: "أُناسٌ صالحونَ في أناسِ سُوءٍ كثيرٍ، مَن يَعصِيهم أكثرُ ممن يُطِيعُهُم"، وذكر حديثًا.
وإسناده ضعيفٌ:
فيه ابن لهيعة، تقدم الكلام عليه مرارًا.
وجندب بن عبد الله العدواني الوالبي الكوفي: وثقه العجلي. "معرفة الثقات" (١/ ٢٧٣).
وسفيان بن عوف القاري: وثقه العجلي "معرفة الثقات" (١/ ٤١٦)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٢٠).
(٢) أخرج حديثه ابن أبي شيبة في "المصنف" (الزهد/ ما ذُكِرَ عن نبيِّنا في الزهد) (١٩/ ٩١) رقم (٣٥٥٠٧)، ومن طريقه أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٢٥) رقم (٣٧٨٤)، وأبو يعلى (٨/ ٣٨٨) رقم (٤٩٧٥)، والآجري في "الغرباء" (١٧) رقم (٢)، وأخرجه أيضًا الدورقي في "مسنده" (١٦٤) رقم (٩٣)، والدارمي في "السنن" (الرقاق، بابٌ إن الإسلامَ بدأَ غريبًا) (٢/ ٤٠٢) رقم (٢٧٥٥)، والترمذي في "الجامع" (الإيمان، باب ما جاء أن الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا) رقم (٢٦٢٩)، وابن ماجه في "سننه" (الفتن، بابٌ: بدأ الإسلام غريبًا) رقم (٣٩٨٨)، والبزار في "مسنده" (٥/ ٤٣٣) رقم (٢٠٦٩)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٢/ ١٦٩)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٢٢) رقم (١٠٠٨١)، والبيهقي في "الزهد الكبير" (١١٧) رقم (٢٠٦)؛ كلهم من طرق عن حفص بن غِيَاثٍ عن الأعمش عن أبي إسحاق السَّبِيعيِّ عِن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: قال رسولُ اللهِ : "إنَّ الإسلامَ بدأَ غريبًا، وسيعودُ غريبًا كما بدأَ، فطوبى للغرباءِ"، قيل: ومَن الغُرباء؟، قال: "النُزَّاعُ من القَبَائِلِ". وبعضُهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>