للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعًا بهذا (١)،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أي: في ثبوت صحبته، وتبعه ابن الأثير وابن حجر.
انظر: "الاستيعاب" (٤/ ١٦٧٣)، "أسد الغابة" (٥/ ١٤٤)، و"الإصابة" (٧/ ١٧٨).
(١) وذكره الديلمي في "الفردوس" (٢/ ٣٢) رقم (٢٢٠٢) من حديث أبي سعيد الأنصاري، ولم يسنده ولده.
* وله شاهد من حديث عائشة :
أخرجه أحمد في "المسند" (٤٢/ ١٥٣) رقم (٢٥٢٥٩)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (١٠٣، ١٠٥) رقم (٣٢٩، ٣٤٠)، والبيهقي في "الشعب" (١٠/ ٣٤٤) رقم (٧٥٩٩)، والسِّلَفي في "معجم السفر" (١٩)؛ كلهم من طريق عبدِ الصَّمَدِ بنِ عبدِ الوارِثِ عن محمدِ بنِ مِهْزَم عن عبدِ الرحمنِ بنِ القاسمِ عن القاسمِ عن عائشة أن النبي قال لها: "إنه مَن أُعطِيَ حَظَّه مَن الرِّفقِ فقد أُعطِيَ حَظَّه من خَيرِ الدنيا والآخِرةِ، وصِلَةُ الرَّحِمِ وحُسنُ الخُلُقِ وحُسنِ الجِوارِ يَعمُرانِ الدِّيارَ ويَزيدَانِ في الأعمارِ". لفظ أحمد.
وتابع عبدَ الصمد على روايته عن محمد بن مِهْزَمٍ على هذا الوجه يحيى بن إسحاق السيلحيني. ذكر روايتَه معلَّقةً الدارقطنيُّ في "العلل" (١٤/ ٢٢٨).
وخالفهما أبو حاتم عمر بن عبد الملك؛ فرواه عن محمد بن مِهْزَمٍ عن ابنِ أبي مُلَيكةَ عن القاسمِ عن عائِشةَ. أخرج روايته أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٢/ ٣٢٦) رقم (٢٦٨)، وذكرها الدارقطني معلقةً في "العلل" (١٤/ ٢٢٨).
وتابعه حجاج بن محمد؛ فرواه عن محمد بن مهزم عن ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة.
ذكر روايته الدارقطنيُّ أيضًا.
وكذلك رواه الشافعيُّ وابنُ أبي فُدَيكٍ ومحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بكرِ بنِ أبي مُلَيكَةَ؛ ثلاثتهم عن ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة به. ذكر رواياتهم الدارقطني كذلك.
وصوَّب الدارقطني الرواية الثانية (عن ابن أبي مليكة)، وقال في الأولى: "هو وهم".
انظر: "العلل" (١٤/ ٢٢٧، ٢٢٨).
وعلى هذا فإن إسناد الحديث ضعيفٌ جدًّا:
فيه ابن أبي مليكة: وهو عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المعروف بـ "زوج جبرة" -كما نصَّ عليه الدارقطني-، وهو ضعيفٌ جدًّا. انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ١٣٢).
* وروي بنحوه من حديث ابن عباس :
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١/ ٣٨٦)، ومن طريقه الديلمي في "مسند الفردوس =

<<  <  ج: ص:  >  >>