(٢) ستأتي ترجمته قريبًا. (٣) وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٣/ ٢٠٣) رقم (١٨٤٧)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (الصلاة، باب من استحب أو أباح التسمية قبل التحية) (٢/ ١٤١)، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣/ ٣٥، ٤٥) رقم (٣٠٠٦، ٣٠٢٨)، ومن طريقه مسلم في "التمييز" (١٨٨) رقم (٥٨)، وهو أيضًا عند أبي يعلى في "مسنده" (٤/ ١٦٣) رقم (٢٢٣٢)، والطحاوي في "معاني الآثار" (١/ ٢٦٤) رقم (١٥٧٥)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٣٣، ٤٣٤)، والدارقطني في "العلل" (١٣/ ٣٤٣)، وابن عساكر في "التاريخ" (١٠/ ٥٠)؛ كلهم من طرق عن أيمن بن نابل. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣٨/ ١٧٠) رقم (٢٣٠٧٥)، عن وكيع عن أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن رجلٍ من أصحاب النبي ﷺ قال: "كان رسولُ اللهِ ﷺ يعلِّمُنا التشهُّدَ كما يعلِّمُنا السُّورَةً من القُرآنِ"، ولم يذكر صِيغةَ التشهد. * وروي على هذا الوجه أيضًا من طريق الثوري: أخرج حديثه ابن عدي في "كامله" (٢/ ٢٨١)، والدارقطني في "العلل" (١٣/ ٣٤٣) من طريق حميد بن الربيع (في مطبوع "العلل": أحمد، وهو تصحيف) عن أبي عاصم عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر به. وفي سنده حُمَيدُ بنُ الربيعِ أبو الحسنِ اللَّخْميُّ: كذَّبه ابنُ مَعينٍ "تاريخ بغداد" (٨/ ١٦٤)، وقال ابنُ أبي حاتمٍ: "ما كان أحمدُ بنُ حنبلٍ يقولُ في حميدِ بنِ الربيعِ إلا خيرًا، وكذلك أبي وأبو زُرعةَ" "تاريخ بغداد" (٨/ ١٦٤)، وقال: "تكلمَ الناسُ فيه فتركتُ التحديثَ عنه" "الجرح" (٣/ ٢٢٢)، وقال النسائي: "ليس بشيء" "الضعفاء" (١٦٨)، وذكره ابنُ حبانَ في "الثقات" (٨/ ١٩٧) وقال: "ربما أخطأ"، وقال ابنُ عديٍّ: "كان يسرقُ الحديثَ ويرفعُ أحاديثَ موقوفةً، وروى أحاديثَ عن أئمةِ الناسِ غيرَ محفوظةٍ عنهم"، وذكر له أحاديث يرويها عن الثوري وغيره غير محفوظة عنهم "الكامل" (٢/ ٢٨٠)، وقال: "ولحميدِ بنِ الربيعِ حديثٌ كثيرٌ؛ بعضُه سُرِقَ من الثقات، وبعضٌ من الموقوفاتِ الذي رفعه، وبعضٌ زادَ في أسانيدهِ فجعل بدلَ ضعيفٍ =