لكن الراوي عن أبي معاوية لا يدرى من هو حتى ينظر في إسناده. والله المستعان. * وروي عن عائشة من غير حديث عروة: أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٤٢)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٦١٤) رقم (١٠١٢). وفيه عيسى بن ميمون المدني مولى القاسم بن محمد، قال ابن معين وأبو داود: "ليس بشيء" "الدوري" (٤/ ١٨١)، و"سؤالات الآجري" رقم (٩٣٦)، وقال البخاري: "منكر الحديث" "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٠١)، وقال الفلاس وأبو حاتم: "متروك الحديث" "الجرح" (٦/ ٢٨٧). (١) لم أقف عليه مسندًا بهذا اللفظ. (٢) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث. (٣) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٣٧٧)، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٢١٣) رقم (١٠٠٨)، وهو عند تمام في "فوائده" (٢/ ٢٠١) رقم (١٥٢٧)، ومن طريقه الضياء في "المختارة" (٧/ ١٩٧) رقم (٢٦٣٤)؛ من طريق عبد العظيم بن إبراهيم عن عبد الملك بن يحيى (وعند "تمام": محمد بن عبد الملك) عن ابن عيينة عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس به. قال أبو نعيم: "غريب من حديث زيادٍ والزهري، لم نكتبه إلا من هذا الوجه". وإسناده ضعيف: قال ابن الجوزي: "وأما حديث أنس ففيه مجاهيل". "العلل المتناهية" (٢/ ٦١٤). والراوي عن سفيان بن عيينة لم أعرفه، ولم أقف على راوٍ عن ابن عيينة يدعى عبد الملك بن يحيى. وأما محمد بن عبد الملك: فقد ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٥) راويًا =