محمد بن عمرو بن علقمة فيه خلاف، والراجح -في نظري- أنه صدوق، ولا ينزل حديثه عن الحسن. والله أعلم. انظر: "تهذيب التهذيب" (٩/ ٣٣٣). (١) "الصحيح" (الطب، بابٌ ما أنزل اللَّه داءً إلا أنزل له شفاءً) رقم (٥٦٧٨). (٢) الثَّعلبيُّ -بالمثلثة والمهملةِ-، صحابيٌ، من أهل الكوفة، تفرَّدَ بالروايةِ عنه زيادُ بنُ علاقةَ. انظر: "الاستيعاب" (١/ ٧٨)، "أسد الغابة" (١/ ٨١)، و"الإصابة" (١/ ٤٩). (٣) "سنن أبي داود" (الطب، باب في الرجل يتداوى) رقم (٣٨٥٥)، "جامع الترمذي" (الطب، باب ما جاء في الدواء والحث عليه) رقم (٢٠٣٨) وقال: "حسن صحيح"، "السنن الكبرى" للنسائي (الطب، باب الأمر بالدواء) (٧/ ٧٩) رقم (٧٥١١، ٧٥١٢)، "سنن ابن ماجه" (الطب، بابٌ ما أنزل اللَّه داءً إلا أنزل له شفاءً) رقم (٣٤٣٦)، "مسند أحمد" (٣٠/ ٣٩٤) رقم (١٨٤٥٤)، و"شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٢٣) رقم (٧١٥٨). (٤) "الإحسان" (الطب/ ذكر الأمر بالتداوي … ) (١٣/ ٤٢٦) رقم (٦٠٦١)، و"المستدرك" (١/ ٢٠٩) رقم (٤١٦)، وقال: "هذا حديث صحيحٌ، ولم يخرجاه". (٥) زيادُ بنُ عِلاقَةَ -بكسرِ المهملةِ، وبالقافِ- الثَّعلبيُّ -بالمثلثة والمهملة-، أبو مالكٍ الكوفيُّ، ثقةٌ رُمِيَ بالنصبِ، من الثالثة، ماتَ سنةَ خمسٍ وثلاثينَ وقد جازَ المائةَ. ع. "التقريب" (٢٢٠). (٦) وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٥٥٩) رقم (١٣٢٨)، والحميدي (٢/ ٣٦٣) رقم (٨٢٤)، وابن الجعد (٣٧٨) رقم (٢٥٨٦)، وابن أبي شيبة في "المصنف" رقم (٢٣٨٨٣)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٩) رقم (٢٩١)؛ كلهم من طرق عن زياد بن علاقة به. وبعض أسانيده إلى أسامة بن شريك على شرط الشيخين. والله أعلم.