للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجابرٍ (١) وأبي أُمامَةَ (٢) وابنِ عُمَرَ (٣)،


= وسعيدُ بن أبي هلال: يُقالُ إن روايته عن أنس مرسلة. انظر: "تهذيب الكمال" (١١/ ٩٥).
* السادس: أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٣٤٠) رقم (٣٦٦٨)، والآجري في "الشريعة" (١/ ٣١٠) رقم (٢٥)؛ من طريق أبي معشر عن يعقوب بن زيد بن طلحة عن زيد بن أسلم عن أنس به.
وإسناده ضعيف:
أبو مَعشَرٍ نَجِيح السندي ضعيف الحفظ. انظر: "التقريب" (٥٥٩)، و "التهذيب" (١٠/ ٣٧٥).
وهذه الطرق ليس فيها ما هو ساقط عن الاعتبار -ما خلا الطريق الثاني-، فتتقوى بمجموعها، ويكون الحديث بها حسنًا لغيره. والله أعلم.
(١) عزاه الزيلعي في "تخريج الكشاف" (١/ ٤٥٠) لبحشل في "تاريخ واسط" -ولم أقف عليه في المطبوع- من طريق محمد بن الهيثم عن شجاع بن الوليد عن عمرو بن قيس عمَّن حدَّثه عن جابرِ بنِ عبدِ الله قال: قال رسولُ الله : "تفرقت اليهودُ على إحدى وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ، وتفرَّقت النصارى على اثنتينِ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ، وإن أمتي ستفترق على ثلاثٍ وسبعين فرقةً كلُّها في النارِ إلا واحدةٌ"، فقال عمر بن الخطاب: أخبرنا يا رسولَ اللهِ مَن هُم؟ قال: "السَّوادُ الأعظمُ".
وفي سنده ضعف؛ الراوي عن جابر مبهم. والله أعلم.
(٢) أخرج حديثه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢١/ ٤٢٩) (٣٩٠٤٧)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١/ ٧٧) رقم (٦٨)، من طريق قَطَنِ بنِ عبدِ الله.
والحارث بن أبي أسامة في "مسنده"، كما في "بغية الباحث" (٢/ ٧١٦) رقم (٧٠٦)، من طريق أبي جعفر الرازي.
والمروزي في "السُّنَّة" (٢٢) رقم (٥٦)، من طريق داود بن أبي الفرات.
والطبراني في "الكبير" (٨/ ٣٢١) رقم (٨٠٣٥) من طريق حماد بن زيد، و (٨/ ٣٢٧) رقم (٨٠٥١) من طريق داود بن السليك، و (٨/ ٣٢٨) رقم (٨٠٥٤) من طريق سلم بن زرير.
كلهم عن أبي غالب عن أبي أمامة الباهلي مرفوعًا: "افترقت بنو إسرائيلَ على واحدةٍ وسبعينَ فرقةً، وتزيد هذه الأمةُ فرقةً واحدةً، كلُّها في النارِ إلا السوادُ الأعظمُ". وإسناده حسن:
أبو غالب البصري صاحب أبي أمامة لا ينزل حديثه عن الحسن؛ فقد وثقه الجمهور، وجرحُه مجملٌ لم يفسر. والله أعلم. انظر: "تهذيب "التهذيب" (١٢/ ١٧٦).
(٣) أخرج حديثه أبو يعلى في "مسنده" (١٠/ ٦٥) رقم (٥٧٠١)، من طريق ليث بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>