للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وآخرُها عندَ القضاعيّ في "مُسنَدِه"، وسيأتي طَرَفٌ منهُ في "النظر" (١) من "النونِ".

وللدَّيلَميِّ (٢) عن أنسٍ رَفَعهُ: "ثلاثٌ فاتِناتٌ: الشَّعرُ الحسنُ، والوجهُ الحسنُ، والصَّوتُ الحسنُ".

وقد كان النَّسائيُّ يلبَسُ الأخضرَ من الثيابِ، ويقول: إنَّ الأخضرَ مما يُرادُ لِقُوَّةِ البصرِ (٣).


= كلاهما عن ابن أبي فديك به.
وإسناده ضعيف:
إبراهيم بن حببيب بن سلام المكي: ضعفه الدارقطني. انظر: "تاريخ بغداد" (٤/ ٢١٧).
ومحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث، قال الذهبي: "أتى بخبرٍ باطلٍ"، وذكر له هذا الحديث. "الميزان" (٣/ ٦٢٧).
(١) سيأتي برقم (١٢٥٦).
وللحديث طرق أخرى ذكرها السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ١٠٥ - ١٠٨)، ولا يثبت منها شيءٌ، ولا يخلو واحدٌ منها من راوٍ واهٍ أو مجهولٍ لا يعرف. والله أعلم.
قال ابن القيم في "المنار المنيف" (٦٢) -في أثناء كلامه عمَّا يُستدَلُّ به على الوضع بالنظر إلى المتن-: "ومنها أن يكونَ كلامُه لا يُشبِهُ كلامَ الأنبياءِ فضلًا عن كلامِ رسولِ اللهِ ، … فيكونُ الحديثُ مما لا يُشبِهُ الوحيَ، بل لا يُشبِهُ كلامَ الصحابَةِ؛ كحديثِ: "ثلاثةٌ تزيدُ في البصرِ: النظرُ إلى الخَضرةِ والماءِ الجاري والوجهِ الحسنِ". وهذا الكلامُ مما يُجَلُّ عنه أبو هريرةَ وابنُ عباسٍ، بل سعيدُ بنُ المسيِّبِ والحسنُ، بل أحمدُ ومالكٌ .
وحديث: "النظرُ إلى الوجهِ الحسنِ يجلو البصرَ"، وهذا ونَحوُهُ من وضَعِ بعضِ الزنادِقَةِ".
وكذا حكم بوضعه الصغاني. "الموضوعات" (٤٨).
(٢) "مسند الفردوس (س) "، من طريق الربيع بن بدر عن أبان بن أبي عياش عن أنس به.
وسندُه ضعيفٌ جدًّا:
أبانُ بنُ أبي عياشٍ والربيعُ بنُ بدرٍ متروكان. انظر: "تهذيب التهذيب" (١/ ٨٥)، (٣/ ٢٠٧).
(٣) "تهذيب الكمال" (١/ ٣٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>