من الطبقات الدنيا وأن في أشد بلاد العالم مدنية مناظر تفوق ما في مصر من مناظر في هذه الناحية".
ولقد ظل كتاب الغرب يتحاملون على تاريخنا ويصورون الفتوحات العربية والإسلامية في أوروبا بأنها غزوات بربرية وحملات ناهبة مخربة ولطالما هاجموا هذا الفضل وجحدوا العرب الذين حملوا اليها ضياء الحضارة وأنكروا هذه الحقيقة التاريخية.
ويتصل بهذا ما قامت به الصهيونية بما لها من سيطرة على دوائر النشر والاعلان في أوروبا وآسيا وأفريقيا من تزييف تاريخ العرب لمصلحته قيام وطن قومى في فلسطين ومنع نشر حقائق الانصاف عن العرب والإسلام. وقد نشرت خلال هذه الفترة التي تؤرخها مؤلفات ومراجع ودوائر معارف بمختلف لغات العالم كتبها اليهود وعملائهم من المؤرخين والباحثين أغلفت أثر العرب وفضلهم على التاريخ والحضارة مع اقحام أسماء اليهود بغير مناسبة.