للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٠٢ - وَكَذَاك قَالُوا مَا حَكَيْنَا عَنْهُمُ ... مِنْ قَبلُ قَوْلَ مُشَبِّهِ الرَّحمنِ

٢١٠٣ - فَذَرُوا الحِرَابَ لَنَا وَشُدُّوا كُلُّنا ... جَمْعًا عَلَيْهِمْ حَمْلَةَ الفُرْسَانِ

٢١٠٤ - حَتَّى نَسُوقَهُمُ بأجْمَعِنَا إلَى ... وَسْطِ العَرِينِ مُمزَّقِي اللُّحْمَانِ

٢١٠٥ - فَلقَدْ كَوَوْنَا بالنُّصُوصِ ومَا لَنَا ... بِلقَائِهَا أَبَدَ الزَّمَانِ يَدَانِ

٢١٠٦ - كَمْ ذَا بِقالَ اللهُ قَالَ رَسُولُهُ ... مِنْ فَوق أعناقٍ لَنَا وَبَنَانِ

٢١٠٧ - إنْ نَحْنُ قُلْنَا قَالَ آرِسْطُو المُعلِّـ ... ـمُ أولًا أَوْ قَالَ ذَاكَ الثَّانِي

٢١٠٨ - وَكَذاكَ إنْ قُلْنَا ابْنُ سِينَا قَالَ ذَا ... أَوْ قَالَهُ الرَّازِيُّ ذُو التِّبْيانِ

٢١٠٩ - قَالُوا لَنَا قَالَ الرَّسُولُ وَقالَ فِي الـ ... ـقرآنِ كَيْفَ الدَّفْعُ لِلْقُرآنِ؟


= والأصوات حادثة والله سبحانه منزه عن حلول الحوادث.
يقول الجويني في الإرشاد ص ١٢٥: "ذهبت الحشوية (يعني أهل السنة) المنتمون إلى الظاهر أن كلام الله تعالى قديم أزلي ثم زعموا أنه حروف وأصوات ... ".
وانظر: المجرد لابن فورك ص ٥٩، مختصر الصواعق ص ٤١٠ - ٤١١.
٢١٠٣ - أي اتركوا محاربتنا. وانظر البيت (١٢٨٢).
٢١٠٤ - العرين: مأوى الأسد وقد سبق في البيت (٤٧٥).
٢١٠٥ - طع: (ولقد).
"كوَونا": من الكي وهو معروف.
٢١٠٦ - كذا في الأصلين وظ، طع. وفي غيرها: "يقال الله" تصحيف.
٢١٠٧ - ط: (إذ)، تحريف.
- سبقت ترجمة أرسطو تحت البيت (٤٨١). ومدّت الهمزة للضرورة.
"ذاك الثاني" يعني أبا نصر الفارابي الملقب بالمعلّم الثاني وقد سبقت ترجمته تحت البيت (٤٩٧).
٢١٠٨ - تقدمت ترجمة ابن سينا تحت البيت (٩٤).
- فخر الدين الرازي ابن خطيب الري. تقدمت ترجمته تحت البيت (٧٥٧).
٢١٠٩ - والمعنى أن أهل الباطل إذا احتجوا برؤوس الضلالة من الفلاسفة احتج أهل الحق بالكتاب والسنة فلا يستطيعون دفعها.