للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١١٠ - وَكَذَاكَ أنْتُم مِنْهُمُ أيْضًا بِهـ ... ـذَا المَنْزِلِ الضَّنْكِ الَّذِي تَرَيَانِ

٢١١١ - إنْ جئْتُمُوهُم بالعُقُولِ أَتَوْكُمُ ... بِالنَّصِّ مِنْ أَثَرٍ وَمِنْ قُرْآنِ

٢١١٢ - فَتَحَالَفُوا إنَّا عَلَيْهِمْ كُلُّنَا ... حَرْبٌ وَنَحْنُ وأنْتُمُ سِلْمانِ

٢١١٣ - فَإِذا فَرَغْنَا مِنْهُمُ فَخِلَافُنَا ... سَهْلٌ وَنَحْنُ وأنتُمُ أَخَوَانِ

٢١١٤ - فَالعَرْشُ عِنْد فَرِيقِنَا وَفرِيقِكُم ... مَا فَوْقَه أَحَدٌ بِلا كِتْمانِ

٢١١٥ - مَا فَوْقَهُ شَيء سِوَى الْعَدَمِ الَّذِي ... لَا شَيءَ فِي الأذهان والأعيانِ

٢١١٦ - مَا اللهُ مَوجُودٌ هُنَاكَ وإنمَا الـ ... ـعدَمُ المُحَقَّقُ فَوقَ ذِي الأكْوَانِ

٢١١٧ - [واللهُ مَعْدُومٌ هُنَاكَ حَقِيقَةً ... بِالذاتِ عَكْسَ مَقَالَةِ الدِّيصَاني]

٢١١٨ - هَذَا هُوَ التَّوْحِيدُ عَنْدَ فَريقِنَا ... وَفَريقِكُمْ وَحَقِيقَةُ العِرْفَانِ


٢١١٠ - الضنْك: الضَيِّق كما في قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} أي ضيقة. يقول الباطني للمؤؤلة: إن المجسمة -يعني أهل السنة- كما ضايقونا بنصوص الكتاب والسنة، ضايقوكم أيضًا، فيجب علينا أن نتحالف ونتآزر. وقوله "تريان" صيغة التثنية جاءت للجمع، كما مر من قبل في البيت (١٤٩٦).
٢١١٣ - ط: (فنحن).
٢١١٤ - ف، د: (ما فوقه للخلق من رحمان). وأشار في طرّة ف إلى ما في أصلنا وغيره، كما أشار في حاشية الأصل إلى ما في نسختي ف، د.
٢١١٥ - كذا في الأصلين وح، ط. وفي غيرها: "في ذهن ولا أعيان" وأشار في طرّة ف إلى هذه النسخة.
٢١١٦ - هذا البيت ساقط من (ف).
٢١١٧ - هذا البيت لم يرد في الأصل. ويظهر لي -والله أعلم- أن الناظم رحمه الله حذفه من النسخة الأخيرة واستبدل به البيت السابق، (ص).
- ف: "ما قد قاله" وهو مخلّ بالوزن.
- قد سبق تشبيه المثبِت بالديصاني على لسان المعطل في البيت (٤٦٦). والديصانية من فرق المجوس كما تقدم.