٢١٢٠ - تقدم الكلام على مذهب الفلاسفة في كلام الله في البيت (٧٨٧) وما بعده. ٢١٢٢ - الناظم ينقل كلام نفاة الكلام القائلين بأنه فيض من العقل الفعال أو القائلين بأنه مخلوق ويلزمون الأشاعرة الذين يقولون إن ألفاظه من محمد أو جبريل وأن هذا الموجود في المصاحف ليس كلام الله حقيقة، وغاية هذين القولين التوافق وعدم الاختلاف. ٢١٢٣ - ط: "ولذاك"، خطأ. - ونفي الرؤية مطلقًا هو مذهب الفلاسفة والمعتزلة والجهمية، وحجتهم: لو كان الله يرى في الآخرة لكان في جهة وما كان في جهة فهو جسم، وأما الأشاعرة فقالوا: إن الله يرى لا في جهة ولا أمام الرائي ولا خلفه ولا عن يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته. وقد نقل شيخ الإسلام إجماع الأمة على إثبات رؤية الله عزَّ وجلَّ. وانظر: الدرء ١/ ٢٤٥ وما بعدها، ولكن هنا تنبيه: أن متأخري الأشاعرة أوّلوا الرؤية بالعلم وقالوا إن النزاع بينهم وبين المعتزلة لفظي. انظر: الدرء ١/ ٢٥٠، ومجموع الفتاوى (١٦/ ٨٥). وانظر: تقرير مذهب الأشاعرة في الرؤية: المجرد لابن فورك ص ٧٩، الإرشاد للجويني ص ١٦٣، وقد بسط شيخ الإسلام الرد عليهم في مجموع الفتاوى (١٦/ ٨٤) وما بعدها، وانظر: ما تقدم عند البيت رقم (١٢٨١). ٢١٢٤ - طه: (في البرهان)، وهو خطأ. والمعنى: أن إثباتكم الرؤية بلا جهة هو إثباته لرؤية المعدوم إذ حقيقة رؤية الموجود أن يقابل من يراه حقيقة. =