للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٥٣ - نَصٌّ يُفِيدُ لَدَيْهِمُ عِلْمَ اليقِيـ ... ـنِ إفَادَةَ المعلُومِ بالبُرْهَانِ

٢٧٥٤ - وَاشْهَدْ عَلَيْهِمْ أنَّهُمْ قَدْ قَابَلُوا التَّـ ... ـعْطِيلَ والتَّمثيلَ بالنُّكْرَانِ

٢٧٥٥ - إنَّ المُعَطِّلَ وَالمُمَثِّلَ مَا هُمَا ... مُتَيَقِّنَينِ عِبَادَةَ الرَّحْمنِ

٢٧٥٦ - ذَا عَابِدُ المعْدُومِ لَا سُبْحَانَهُ ... أَبَدًا وَهَذَا عَابِدُ الأَوْثَانِ

٢٧٥٧ - وَاشْهَدْ عَلَيهِمْ أنَّهُمْ قَدْ أثْبَتُوا الْـ ... أسْمَاءَ والأوْصَافَ لِلدَّيَّانِ

٢٧٥٨ - وَكَذَلِكَ الأحْكَامَ أَحكَامَ الصِّفَا ... تِ وَهَذِهِ الأرْكَانُ لِلإِيمَانِ

٢٧٥٩ - قَالَوا عَلِيمٌ وَهْوَ ذُو عِلْمٍ وَيعْـ ... ـلَمُ غَايَةَ الإسْرارِ والإعْلَانِ

٢٧٦٠ - وَكَذَا بَصِيرٌ وَهْوَ ذُو بَصَر ويُبْـ ... ـصِرُ كُلَّ مَرْئيٍّ وَذِي الألْوَانِ


٢٧٥٣ - أي أن نصوص الكتاب والسنة تفيد العلم اليقيني خلافًا لأهل الأهواء، الذين يرونها دلائل ظنية يطرقها الاحتمال فيصرفونها عن معانيها بأدنى صارف. وقد سبق هذا المعنى مرارًا.
٢٧٥٥ - في ح: "مستيقنين".
٢٧٥٦ - "عابد المعدوم": هو المعطل.
- "عابد الأوثان": هو الممثل.
٢٧٥٨ - أي أن أركان الإيمان بأسماء الله تعالى ثلاثة:
الأول: الإيمان بالاسم.
الثاني: الإيمان بما دلّ عليه من معنى، فله دلالة على الذات والصفة التي اشتق منها بالمطابقة. وعلى إحداهما بالتضمن، وعلى صفات أخرى بالالتزام.
الثالث: الإيمان بما يتعلق به من الآثار، سواء كانت كونية تتعلق بالخلق، أو إيمانية تتعلق بالقلب. وهذه الآثار يعبر عنها بالحكم، وله تجاهها إطلاقان كما سيذكره الناظم قريبًا. انظر: مفتاح دار السعادة ٢/ ٩٠، الكواشف الجلية عن معاني الواسطية للسلمان ص ٤٢٤ - ٤٢٥، التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية للرشيد ص ٢٠، القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف للبريكان ص ٧٤.
٢٧٦٠ - كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "ذي الأكوان".