للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٨٨ - وَكذلِكَ التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ والتَّـ ... ـهْلِيلُ حَقُّ إلهنَا الدَّيَّانِ

٣٩٨٩ - لكنَّمَا التَّعْزيرُ والتَّوقِيرُ حَقٌّ ... لِلرَّسُولِ بِمُقْتَضَى القُرْآنِ

٣٩٩٠ - والحُبُّ والإيمَانُ والتَّصدِيقُ لَا ... يَخْتَصُّ بَلْ حقَّانِ مشْتَرِكَانِ

٣٩٩١ - هَذِي تَفَاصِيلُ الحُقُوقِ ثَلَاثَةٌ ... لَا تُجْمِلُوها يَا أولِي العُدْوانِ

٣٩٩٢ - حَقُّ الإلهِ عِبَادَةٌ بالأمْرِ لَا ... بِهَوَى النُّفُوسِ فَذَاكَ لِلشَّيْطَانِ

٣٩٩٣ - مِنْ غَيْرِ إشْراكٍ بِهِ شَيْئًا هُمَا ... سَبَبَا النَّجَاةِ فَحَبَّذَا السَّبَبَانِ

٣٩٩٤ - ورَسُولُهُ فهُوَ المُطَاعُ وقَوْلُهُ الْـ ... ـمَقْبُولُ إذْ هُوَ صَاحِبُ البُرْهَانِ


٣٩٨٨ - كما في قوله سبحانه: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} [النصر: ٣]، وقوله: {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: ١١١]، وقوله: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} [محمد: ١٩]، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأن أقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس" رواه مسلم في الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء برقم (٢٦٩٥) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٣٩٨٩ - كما قال سبحانه: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٨) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (٩)} [الفتح: ٨، ٩].
ومعنى "وتعزروه وتوقروه" أي: تجلُّوه وتعظموه. تفسير الطبري ١١/ ٣٣٧، وتفسير ابن كثير ٤/ ١٨٥.
٣٩٩١ - ظ، س: "هذا".
- ط: "لا تجهلوها"، وصوّبه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في نسخته (ص).
٣٩٩٣ - كما في قوله سبحانه: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: ١١٠].
٣٩٩٤ - كما في قوله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: ٨٠]،
وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ} [النساء: ٦٤]، وقوله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧].