للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٨٢ - قَولَانِ مَشْهُورَانِ قَدْ قَالَتْهُمَا ... أَشْيَاخُهُمْ يَا مِحْنَةَ القُرْآنِ

٤٦٨٣ - لَوْ دَاسَهُ رَجُلٌ لَقَالُوا لَمْ يَطَأْ ... إِلَّا المِدَادَ وكَاغِدَ الإنْسَانِ

٤٦٨٤ - يَا رَبِّ زَالَتْ حُرْمَةُ القُرْآنِ مِنْ ... تِلْكَ القُلُوبِ وَحُرْمَةُ الإيمَانِ

٤٦٨٥ - وَجَرَى عَلَى الأَفْوَاهِ مِنْهُم قَوْلُهُمْ ... مَا بَيْنَنَا لِلَّهِ مِنْ قُرْآنِ

٤٦٨٦ - مَا بَيْنَنَا إلَّا الحِكَايةُ عَنْه وَالتَّـ ... ـعْبِيرُ ذَاكَ عِبَارَةٌ بِلِسَانِ

٤٦٨٧ - هَذَا وَمَا التَّالُونَ عُمَّالًا بهِ ... إِذْ هُمْ قَدِ اسْتَغْنَوْا بِقَوْلِ فُلَانِ


٤٦٨٢ - يقول ابن القيم في معرض حديثه عن مسألة تكلم العباد بالقرآن حيث ذكر قول الكلابية: "فعندهم أن هذا المسموع قول الرسول الملكي حقيقةً، سمعه منه الرسول البشري فأداه كما سمعه. أما الرسول الملكي ناقل لما في اللوح المحفوظ غير سامع له من الله، والرسول البشري ناقل له عن جبرائيل قوله وألفاظه" مختصر الصواعق ص ٥٢٠ وانظر: ما تقدم في البيت ٥٩٠ وما بعده.
٤٦٨٣ - الكاغد: القِرطاس. كذا ضبط بكسر الغين في الأصلين، وهي لغة فيه، والمشهور بالفتح. انظر: اللسان ٣/ ٣٨٠، ومتن اللغة ٥/ ٧٩.
- قال الحافظ ابن حزم في كتابه الملل والأهواء والنحل: "أخبرني علي بن صخرة المرادي الصوفي أنه رأى بعض الأشعرية ينطح المصحف برجله. قال: فأكبرت ذلك، وقلت له: ويحك تفعل هذا الفعل بالمصحف وفيه كلام الله عزّ وجل؟! فقال لي: ويحك والله ما فيه إلا السخام والسواد وأما كلام الله تعالى فلا. قال أبو محمد: وكتب لي أبو المرجي .. أن بعض ثقات إخوانه ... أخبره أن رجلًا من الأشعرية قال مشافهة: على من يقول: إن الله تعالى قال: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)} ألف لعنة" الفصل في الأهواء والملل والنحل ٤/ ١٦٠ - ١/ ١٣٥.
٤٦٨٦ - انظر: ما سبق في البيتين ٥٧٢ و ٦٠٦.
٤٦٨٧ - د: "برأي فلان".
أي: أن المعطلة مع تركهم التدبر للقرآن لا يعملون به والسبب هو استغناؤهم بأقوال الرجال وآرائهم.