للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعريفها مجملًا في موضعه.

كما في ج ١/ ٥٠٧ حيث عرف بمذهب الحاكمية وهم أتباع الحاكم العبيدي.

١٨ - يصرح الشارح أحيانًا بعجزه عن فهم بعض الأبيات ولا يتكلف -قدس الله روحه- الكلام عليها بغير علم، وهذا من ورعه وأمانته.

كما في ج ١/ ٤٥٧ حيث قال رحمه الله بعدما ساق الأبيات: "البيت الثاني فيه قلق، ولم يظهر المراد منه" وقد بيّن ذلك أتمّ بيان -والحمد لله- في طبعتنا هذه ص ٣٨٢ (رقم البيت ١٤١٧).

١٩ - يورد أحيانًا أقوال المخالفين لأهل السنة وإن لم يوردهم الناظم، ثم يرد عليهم.

كما في ج ١/ ٤١٤ حيث أشار الناظم إلى أن المعطلة ينكرون نزول الرب جل جلاله في ثلث الليل الآخر مع ثبوته في الحديث، ففصل الشارح قولهم وأورد تأويلات المخالفين وتحريفاتهم للحديث مفصلة ثم رد عليها.

٢٠ - يتميز الشارح رحمه الله بسعة اطلاعه ومعرفته بالكتب والمراجع، وهذا واضح من خلال مراجعه في الشرح، فنجده ينقل مرة عن "الميزان" للذهبي (كما في ج ١/ ٤٥)، ومرة عن "شرح الشواهد الكبرى" للعيني (كما في ج ١/ ٤٣) وعن تاريخ الطبري (كما في ج ١/ ٤٦)، وعن "طبقات الحنابلة" لابن رجب (كما في ج ٢/ ١٥٣) (١).


(١) وانظر ج ١/ ٤٩ (الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية)، ج ١/ ٥١ (منازل=

<<  <  ج: ص:  >  >>