٢١ - للشارح رحمه الله عناية بالشعر والأدب فتجد أنه يورد من العبارات البلاغية ما يملح به كلامه وأحيانًا يورد أبياتًا تحاكي أبيات الناظم.
كما في ج ٢/ ٢٩ قال رحمه الله عندما تكلم عن مذهب المعطلة وقولهم إن القول بالعلو هو مذهب فرعون:"فلقد استعظم -يعني الناظم- نسبتهم مذهب العلو إلى فرعون، فلو دفع إلى زمن من زاد في الطنبور نغمة وصنف مصنفًا في إيمان فرعون .. ".
وفي ج ٢/ ٣٢٨ لما ذكر الناظم عصيان إبليس في السجود لآدم، ساق الشارح أبياتًا تحاكيها من قول أبي نواس.
وفي ج ٢/ ٣٧٧ ذكر أبياتًا اقتبس منها الناظم، وانظر ج ٢/ ٤٣٣.
الملحوظات على الكتاب:
هذا الكتاب كأي عمل بشري لا يخلو من خلل ونقص، ويكفي مؤلفه فخرًا أنه صبر وصابر حتى أتم شرح هذه القصيدة العظيمة التي
= السائرين لشيخ الإسلام أبي إسماعيل الأنصاري)، ج ١/ ٥٧ (خلق أفعال العباد للبخاري)، ج ١/ ١٢٠ (الخطط للمقريزي)، ج ١/ ١٩١ (العلو للذهبي)، ج ١/ ١٩٠ (التذكرة للقرطبي)، ج ١/ ٢٣٥ (السنة لابن أبي عاصم)، وانظر ج ١/ ٣٤٧، ٣٥١، ٣٦١، ٣٨٨، ٣٩٢، ٤٠٦، ٤١٣، ٤١٦، ٤١٧، ٤٢٣، ٤٢٧، ٤٣٨، ٤٣٩، ٤٤٠، ٤٤٢، ج ٢/ ٢٤٣ (العقائد للنسفي)، ج ٢/ ١٣٥ (السنة للخلال)، ج ٢/ ١٤١ (الغريب لأبي عبيد)، ج ٢/ ١٣٩ (الأم للشافعي)، ج ٢/ ٣٩٧ (المعالم للرازي)، ج ٢/ ٣٣٧ (العقيدة الوسطى لابن العربي)، وانظر ج ٢/ ٣٨٥، ٣٩٧، وغيرها.