للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من قائلها ويعرف مراده لأنها تحتمل معاني صحيحة وباطلة، لذا فالأولى الابتعاد عن هذا اللفظ المشتبه (١).

١٨ - للشارح -رحمه الله- حواش مفيدة على الشرح لكنها غير موثقة.

كما في ج ٢/ ١٨٥ حيث ذكر سبب نزولى قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا ... } الآية [النساء/ ٦٠] ولم يذكر مرجعه في ذلك.

١٩ - لا يعرف غالبًا بالفرق والمذاهب.

كما في ج ١/ ٨٩ ذكر الناظم فرقة "الديصانية" ولم يعرف بها الشارح.

ج ١/ ١٦٠ أشار الناظم إلى "الماتريدية" فقال الشارح: "هم أتباع الشيخ أبي منصور الماتريدي" ولم يعرف بهم.

٢٠ - كثيرًا ما يغفل الشارح إيراد نصوص الآثار التي يشير إليها الناظم، بل يحولها من نظم إلى نثر ويكتفي بذلك.

كما في ج ١/ ١٦١ - ١٦٢ حيث أشار الناظم إلى آثار لابن عباس رضي الله عنهما وجعفر الصادق وأحمد بن حنبل والدارمي رحمهم الله، ولم يسقها الشارح، وإنما ساق معانيها المستقاة من النظم.


(١) في هذه المسألة كلام مفيد لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فليراجع في التعليق على البيت ٤١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>