٢١ - يشير الناظم إلى بعض الآيات ولا يوردها الشارح بنصوصها.
كما في ج ١/ ٣٨ حيث أشار الناظم إلى قوله تعالى {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (٨)} [المعارج: ٨] وقوله: {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (٣٧)} [الرحمن: ٣٧]. ولم يوردهما الشارح. وج ١/ ٤٢ أشار الناظم إلى قوله تعالى: {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢)} [الزلزلة: ٢] ولم يوردها الشارح.
٢٢ - وقد يذكر الشارح معنى الآية التي يشير إليها الناظم، ولو ساقها بنصها لكان أولى.
كما في ج ١/ ٨٣ حيث قال الناظم وهو يحكي مقالة الملحد:
وزعمت أن الله أبدى بعضه ... للطور حتى عاد كالكثبان
لما تجلى يوم تكليم الرضا ... موسى الكليم مكلم الرحمن
فقال الشارح: وزعمت أنه سبحانه تجلى للجبل المسمى بالطور عندما مسألة موسى عليه السلام الرؤية فقال له: لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى سبحانه للجبل وظهر له من نوره مقدار أنملة إصبع كما ورد في الحديث، لم يطلق الجبل ذلك وصار كثيبًا مهيلًا، وخر موسى صعقًا من قوله الموقف، فلما أفاق قال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ... "أ. هـ.