انظر: السير ٨/ ٤٨ (وفيه ترجمة مطولة له)، البداية والنهاية (١٠/ ١٨٠). ١٣٦٢ - في الأصل: "كيف هو" وهو متّجه معنًى ووزنًا، ولكن ما في غيره أظهر وأقرب إلى لفظ الإمام مالك. وأخشى أن يكون ما في الأصل تصحيفًا سماعيًا (ص). ونص قوله فيما روي: "أنه جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله، الرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟ قال: فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرُّحَضَاء ثم قال: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلا مبتدعًا، فأمر به أن يخرج". القصة أخرجها الدارمي في الرد على الجهمية برقم (١٠٤) ص ٥٥، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/ ٣٩٨) برقم (٦٦٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥) برقم (٨٦٦)، (٨٦٧)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، وابن قدامة في إثبات صفة العلو برقم (٩٠)، (١٠٤) ص ١١٩، والصابوني في عقيدة السلف ص ١٨٠ - ١٨٣، وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ١٥١)، والذهبي فى العلو (المختصر ص ١٤١)، وفي السير (٨/ ٨٩ - ٩٠)، (٨/ ٩٥). قال الذهبي: "وهذا ثابت عن مالك" المختصر ص ١٤١، وقال الحافظ في الفتح (١٣/ ٤١٧): "وأخرج البيهقي بسند جيد عن عبد الله بن وهب ثم =