للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٧٦ - واللهِ مَا اسْتَويَا ولَنْ يَتَلَاقَيَا ... حَتَّى تَشِيبَ مَفَارِقُ الغِربَانِ

١٤٧٧ - أَفَتَقذِفُونَ أولاءِ بَل أَضْعَافَهُمْ ... مِنْ سَادَةِ العُلَمَاءِ كُلَّ زَمَانِ

١٤٧٨ - بِالجَهْلِ والتَّشْبِيه والتَّجْسِيمِ والتَّـ ... ـبْديِعِ والتَّضْلِيلِ والبُهْتَانِ

١٤٧٩ - يَا قَوْمَنَا اللهَ فِي إسْلَامِكم ... لَا تُفْسِدُوهُ لِنَخْوَةِ الشَّيطَانِ

١٤٨٠ - يَا قَوْمَنَا اعْتَبِرُوا بِمَصْرَعِ مَنْ خَلَا ... مِنْ قَبلِكُم فِي هَذِهِ الأَزْمَانِ

١٤٨١ - لَمْ يُغْنِ عَنْهُم كِذْبُهُم وَمِحَالُهُم ... وَقِتَالُهُم بالزُّورِ والبُهْتَانِ

١٤٨٢ - كَلَّا وَلَا التَّلْبِيسُ والتَّدْلِيسُ عِنْـ ... ـدَ النَّاسِ والحُكَّامِ والسُّلْطَان

١٤٨٣ - وَبَدَا لَهُم عِنْدَ انكِشَافِ غِطَائِهِم ... مَا لَم يَكُنْ لِلقَوْمِ فِي حُسْبَانِ

١٤٨٤ - وَبَدَا لَهُم عِنْدَ انكِشَافِ حَقَائِقِ الْـ ... إيمَانِ أنَّهُمُ عَلَى البُطْلانِ

١٤٨٥ - مَا عِنْدَهُمْ واللهِ غَيرُ شِكَايةٍ ... فأْتُوا بِعِلْمٍ وانْطقُوا ببَيَانِ

١٤٨٦ - مَا يَشْتَكِي إلَّا الَّذي هُوَ عَاجِزٌ ... فَاشْكُوا لِنَعْذِرَكُم إلى القُرْآنِ

١٤٨٧ - ثُمَّ اسْمَعُوا مَاذَا الَّذِي يَقْضِي لَكُم ... وَعَليكُمُ فالحَقُّ فِي الفُرقَانِ


١٤٧٦ - المفارق: جمع مَفْرِق ومَفْرَق -بكسر الراء وفتحها- وهو وسط الرأس وهو الذي يُفرَق فيه الشعر، الصحاح ص ١٥٤٠. ومراد الناظم: أن التقاء منهج أهل الحق وأهل الباطل مستحيل كاستحالة بياض شعر الغراب.
١٤٧٩ - يعني: "اتقوا الله".
- طع: (بنخوة). والنخوة: الكبر والعظمة. وقد سبق تفسيرها في البيت (٢٤٧).
١٤٨١ - المحال: الكيد والمكر، وقد تقدم في البيت (١٠١٩).
١٤٨٢ - ما عدا الأصل: "التدليس والتلبيس".
١٤٨٦ - والمعنى: إنْ أردتم أن تسمع شكواكم وتُعْذَرون فيما وقعتم به فلا تشتكوا ولا تحتكموا إلَّا إلى القرآن. وجملة "لنعذركم" اعتراضية.
١٤٨٧ - "يقضي لكم" يعني: القرآن الذي سوف تتحاكمون إليه. وفي ب: "والحق".