للغناء سمتها، فرقة أغاني صهيون، وجمعت المساعدات المالية وشجعت بيع السندات الإسرائيلية داخل الكنائس الأمريكية.
وفي أواخر أغسطس ١٩٨٥م نظمت السفارة الدولية، أول مؤتمر صهيوني دولي في مدينة بازل بسويسرا، وفي نفس القاعة التي انعقد فيها المؤتمر الصهيوني الأول بزعامة هرتزل. وقد شارك في المؤتمر أكثر من ٦٠٠ رجل دين ومفكر مسيحي بروتستانتي، قدموا من ٣٧ دولة، وهتفوا جميعاً بحياة إسرائيل الكبرى، وصلوا من أجل عاصمتها الموحدة والأبدية، القدس، وقرروا الانتشار في الأرض تنظيماً وحركة لخدمة وحماية وتكملة المشروع الصهيوني ... ومن أجل إرضاء الرب أيضاً.
وقد اتخذ المؤتمر العديد من القرارات كان أبرزها:
١ـ الضغط باتجاه مزيد من الاعتراف الدولي بإسرائيل كدولة لليهود ودعم عمليات تجميعهم من شتى أنحاء العالم، وخصوصاً من الاتحاد السوفيتي، لاستيطان الضفة الغربية وغزة، وتكملة المشروع الصهيوني الممتد من الفرات إلى النيل تحقيقاً للنبوءات التوراتية.
٢ـ مطالبة جميع الدول والمؤسسات الدولية والحكومية والخاصة، فتح أبوابها كاملة لمشاركة الإسرائيليين، وعلى الدول الصديقة الانسحاب من هذه التجمعات إذا ما طردت منها إسرائيل.
٣ـ مطالبة جميع الأمم بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل، وبالتالي نقل سفاراتها إليها.
٤ـ تشجيع أطروحة توطين الفلسطينيين ـ يسميهم المؤتمر اللاجئون من إسرائيل ـ في الوطن العربي، وتوفير العدالة للاجئين اليهود العرب في إسرائيل.
٥ـ دعم ومساندة الاقتصاد الإسرائيلي، وإنشاء صندوق استثمار مسيحي دولي لهذه الغاية، مقره في أمستردام، وبرأسمال مبدئي قدره مائة مليون دولار،