في التوراة في سفر حزقيال. فعن قدوم قوى الخير تقول التوراة:"بعد أيام كثيرة تفتقد في السنين الأخيرة، تأتى إلى الأرض المسترة من السيف المجموعة من شعوب كثيرة على جبال إسرائيل، التي كانت خربة للذين أخرجوا من الشعوب آمنين كلهم، وتصعد، وتأتى كزوبعة، وتكون كسحابة تغشى الأرض، أنت وكل جيوشك وشعوب كثيرون معك"(سفر حزقيال ٣٨، ٨ـ١٠).
وتتحدث التوراة عن أوصاف ذلك اليوم، فتقول:"ويكون في ذلك اليوم يوم مجيء يأجوج على أرض إسرائيل يقول الرب إن غضبى يصعد، وغيرتي في نار سخطي تكلمت أنه في ذلك اليوم، يكون رعش عظيم في إسرائيل، فترعش أمامي سمك البحر، وطيور السماء، ووحوش الحقل، والدبابات التي تدب على الأرض، وكل الناس الذين على وجه الأرض، وتندك الجبال، وتسقط المعاقل، وتسقط كل الأسوار إلى الأرض، واستدعى السيف عليه في كل جبالي. يقول السيد الرب: "فيكون سيف كل واحد على أخيه، وأعاقبه بالوباء وبالدم، وأمطر عليه وعلى جيشه وعلى الشعوب الكثيرة، الذين معه مطراً جارفاً، وحجارة برد عظيم، وناراً وكبريتاً .. " (سفر حزقيال - الاصحاح ٣٨).
وفي سفر حزقيال ـ أيضاً ـ الأمر لحزقيال بأن يوجه الكلام إلى قوم يأجوج ومأجوج: "وأنت يا بن آدم تنبأ على يأجوج وقل: هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا عليك يأجوج رئيس روش ماشاك وتوبال، وأردك وأقودك وأصعدك من أقاصي الشمال، وآتى بك على جبال إسرائيل، وأضرب قوسك من يدك اليسرى، وأسقط سهامك من يدك اليمنى، فتسقط على جبال إسرائيل أنت وكل جيشك والشعوب الذين معك، أبدلك مأكلاً للطيور الكاسرة من كل نوع، ولوحوش الحقل، على وجه الحقل تسقط لأني تكلمت. يقول السيد الرب: وأرسل ناراً على مأجوج، وعلى الساكنين في الجزائر آمنين، فيعلمون أنى أنا الرب" (سفر حزقيال - الاصحاح ٣٩).
وتحدث التلمود أيضاً عن معركة الهرمجيدون، ومما ذكر فيه عن الحرب التي ستشتعل قبل مجيء المسيح في (هرمجدون)، ما يلي: "وقبل أن يحكم اليهود نهائيا ـ أي قبل أن يحكموا العالم ـ يجب أن تقوم الحرب على قدم وساق، ويهلك ثلثا العالم