للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطائرة المصرية، ومحاولات التزييف، والتي حُرّفت فيها الوقائع، وحاولوا إلصاق التهمة بالطيار المصري، والادعاء بأنه قام بعملية انتحارية (١).

وهذا يعنى أن خروج الطائرة عن مسارها سيتم إبلاغه فوراً علي الأقل لحمايتها من السقوط مثلا، كما أن تغيير المسار كان هاماً جداً، حيث خرجت الطائرة الأولي عن مسارها إلى الشمال بدرجة ١٢٠ درجة فجأة، حين اقتربت من نيويورك، بينما خرجت الطائرة الثالثة من مطار نيويورك، وسارت في مسارها حتى دخلت ولاية بنسلفانيا، ثم دخلت ولاية أوهايو، ثم عادت فجأة بصورة حادة ٣٠ درجة، حتى تم إسقاطها بجوار مدينة بتسبورج. والرابعة هي الأغرب، حيث أن ما حدث يتناقض مع الفكر الإرهابي، الذي يختار أقصر الطرق، حيث أن الطائرة اقتربت من مطار واشنطن، وسارت في مسارها حتى مرت بولايتي ويست فرجينيا ثم أوهايو .. وفجأة عادت لتقصف مقر البنتاجون في واشنطن نفسها، رغم أنها كانت تستطيع فعل ذلك بمجرد إقلاعها من المطار، وعبور نهر (بوتماك)، بحيث تنتهي من مهمتها في خمس دقائق بدلاً من ستين دقيقة من الذهاب والعودة (٢).

حدث كل هذا دون أي رد فعل لأي جهاز أمني أمريكي، وكأنهم يشاهدون فيلماً سينمائياً. ليس هذا فقط بل يتم تحطيم جزءاً كبيراً من وزارة الدفاع الأمريكي البنتاجون بطائرة ثالثة، أي بعد ٥٨ دقيقة من أول اصطدام بمركز التجارة العالمي، رغم أن البنتاجون هو أول هدف يمكن قصفه عند حدوث أي هجوم نووي، أو حتى عسكري علي الولايات المتحدة، فإذا كان البنتاجون لا يستطيع حماية نفسه من طائرة مدنية، فماذا سيفعل مع أي هجوم عسكري حقيقي؟!!.


(١) الطائرة المصرية تم إسقاطها عمداً من قبل عملاء للموساد الإسرائيلي وبالتعاون مع السلطات الأمريكية، حيث كان على متنها عدد كبير من الضباط المصريين الذين انهوا تدريباتهم في أمريكيا في تخصصات عسكرية مقدمه .. ولحتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن ملابسات هذه القضية، التي لم تكتفي أمريكا باغتيال ركاب هذه الطائرة، بل عمدت إلى الإساءة للإسلام ولقائد الطائرة بالادعاء بأنه أقدم على الانتحار لمجرد انه كما زعمت كان يتلو آيات من القرآن، والتي هي أمر طبيعي عند أي مسلم.
(٢) ١١ سبتمبر .. سيناريو ما حدث هناك- بقلم كابتن/إسحاق الكوهجي- اسلام اون لاين-٨ - ١ - ٢٠٠٢ - http://www.islamonline.net/arabic/science/٢٠٠٢/٠١/article٣.shtml

<<  <  ج: ص:  >  >>