الأمريكي لكولمبيا؟! ولماذا تجاهلت ايضاً إعلان منظمة الجيش الأحمر اليابانية مسئوليتها عن سلسلة الانفجارات، والذي جاء في اتصال مع صحيفة أردنية. حيث بررت المنظمة الاعتداءات بالرغبة في الانتقام لقتلى هيروشيما، مشيرة إلى أن هذه الانفجارات هي (بيرل هاربير) جديدة.
٨ ـ كيف أعلنت الولايات المتحدة عن عدد من الخاطفين أنهم أتباع لابن لادن، وقد عرف عن بعضهم عدم التزامهم الديني، بل نقلت الأخبار أن بعضهم كان يتعاطى المحرمات؟! فكيف لمن هذا حاله، أن ينفذ مثل تلك العمليات؟! وكيف قبضت الولايات المتحدة على رجل سيخي وزعمت أنه من أتباع ابن لادن لمجرد أنه ملتح؟!.
والأسئلة كثيرة جداً والتناقضات لا تنتهي، وكل يوم هي بازدياد، فالتخبط الأمريكي واضح، والارتباك ظاهر من أول ساعة عندما اختبأ الرئيس في ملجئه، وألقى الخطاب مرتجف الشفتين، والهول بادٍ في عينيه. ولكننا ننصح الجميع بأن لا ينجروا وراء هؤلاء المتخبطين، وليطالبوهم بالدليل العملي، فكما زعمت ثبوت التهمة على مفجري طائرة (بان أمريكان) فوق لوكربي وأحضرت ألف وخمسمائة شاهد، وفشلت في إثباتها على أحدهما، واستمر استئناف الحكم لعدم وضوح الأدلة، حتى قررت ليبيا إنهاء القضية.
الطائرات لم تُختطف .. فإذا لم تكن الطائرات قد اختطفت؟ فكيف جرت الأمور إذن؟
منذ البداية شكك الكثيرون في قصة اختطاف أربع طائرات ـ في البداية قيل خمس ثم قيل ست ثم ثمان وهكذا ـ حتى أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق (جورج شولتس)، صرح مشككاً في ذلك، قائلاً: منذ عشر سنوات لم يتم اختطاف طائرة أمريكية، فكيف يتم اختطاف خمس طائرات خلال ساعة واحدة؟ كما أنه من المعروف أن لكل طائرة مدنية تقوم برحلة ما خط سير معين، وارتفاع معين، لا تستطيع الخروج منه، حتى لا تحدث كارثة وتصطدم بطائرات أخرى، خاصة وأن منطقة بوسطن، نيويورك، واشنطن، علي الساحل الشرقي للولايات المتحدة، تعد أكثر منطقة في العالم حماية ومراقبة بسبب الاستعداد القديم لمواجهة أي هجوم نووي من قبل الاتحاد السوفيتي خاصة، علي أهم مدينتين: واشنطن ونيويورك. بالإضافة إلى وجود قاعدة البحرية الأمريكية التي تتعامل بأشعة الليزر، ولعلنا لا ننسي إسقاط