للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العمليات عليها بصمات ابن لادن؟! فهل التهمة معدة مسبقاً والإدارة الأمريكية على علم بالحادث؟! ثم لماذا أعلن وزير الخارجية كولن باول عن الكشف عن أدلة تورط ابن لادن في العمليات، ثم يعلن الرئيس الأمريكي بعده عن عدم الكشف عن الأدلة؟.

٥ـ ما السر في أن الصندوقين الأسودين لكل طائرة لم يحملا أية معلومات؟! أم أنها معلومات لا تناسب الإدارة الأمريكية؟! و إذا كان ادّعي أن بعض الصناديق تأثرت بالحرارة فلماذا لم يستفد من صناديق طائرة بنسلفينيا رغم أن الإدارة الأمريكية أعلنت نبأ العثور عليه سليماً، ثم ما لبثت أن قالت أن المعلومات التي وجدت به غير ذات قيمة؟ علماً أنه من المستحيلات في علم الطيران المادي أن تفقد المعلومات من طائرتين تحطمتا فكيف بأربع أو ست طائرات!!.

٦ـ لماذا تكتمت المخابرات الأمريكية على طائرتين أخريين عدا الأربع المعلنة، كانت شركة الطيران (أميركا إيرلاينز) أعلنت عن فقدهما، ثم أعلنت سقوطهما، وسحب الخبر وتوارى عن الأنظار والأسماع؟! ومن الذي أسقط الطائرة التي وقعت في بنسلفانيا؟ ولماذا زعمت الولايات المتحدة أنها سقطت على إثر شجار دار بين الخاطفين والطاقم؟! ولم ترد على التقارير التي أثبتت عن طريق شهود عيان أن مقاتلات أمريكية اعترضتها فأسقطتها؟! كما أعلنت الولايات المتحدة عن إحباطها لعملية خطف طائرة في مطار جون كيندي والقبض على المتورطين ولم تعلن حتى اليوم عن أي معلومة أخرى عن أولئك الخاطفين، الذين زعموا أنهم أحد خلايا الإرهابيين العرب؟!.

٧ـ كيف وصل الخاطفون إلى الشفرات السرية، لأجهزة الإنذار التي لا يمكن معرفتها بسهولة إطلاقاً، وكيف استطاعوا أن يصلوا إلى هذه الدقة في التوقيت والأهداف مع وجود سيارات مفخخة على الأرض انفجرت خلف البيت الأبيض وأمام وزارة الخارجية أليس في ذلك ما يدل على احتمال أن تكون التهمة متعلقة بأشخاص في الإدارة الأمريكية ذاتها؟! بل ربما في المخابرات أو البنتاغون؟!

٨ ـ لماذا أهملت الولايات المتحدة التهديدات التي أصدرتها منظمة مهرب المخدرات الكولومبي (أوشو) بعد تسليمه لكولمبيا قبل العمليات بأسبوع وتوعدوا فيها أنهم سيجعلون واشنطن جحيماً؟! وتزامنت العمليات مع زيارة وزير الخارجية

<<  <  ج: ص:  >  >>